أعلنت المفوضية العليا الماليزية في إسلام آباد على صفحتها على فيسبوك اليوم أن الوضع الأمني في المنطقة الحدودية بين الهند وباكستان، وخاصة على خط التماس، كان متوتراً ومقلقاً بعد عدة حوادث شاركت فيها جيوش البلدين.
وطالبت الماليزيين في آزاد جامو وكشمير والمناطق المتاخمة للهند أن يغادروا تلك المناطق المذكورة على الفور، حسبما نقلت الصحف الماليزية عن وكالة برناما.
وجاء في البيان: “مطلوب من الماليزيين في باكستان أن يكونوا على أهبة الاستعداد دائمًا لأي أحداث، بما في ذلك التأكد من أن جميع وثائق الهوية ووثائق السفر جاهزة”.
وأضاف البيان: “ننبه على عدم زيارة آزاد جامو وكشمير أو المناطق المتاخمة للهند، إضافةً إلى الحصول على نصائح السفر من الأطراف المسؤولة إذا لم يكن من الممكن تجنب مثل هذه الرحلات”، مؤكداً أن المفوضية ستواصل مراقبة الوضع.
كما طالب الماليزيين بإبلاغ المفوضية بأية رحلات خارج مناطقهم أو أماكن إقامتهم والالتزام بتعليمات السلطات الباكستانية من وقت لآخر.
ذكرت وسائل الإعلام اليوم أن التوتر بين نيودلهي وإسلام أباد، اللذان تمتلكان أسلحة نووية، تصاعد منذ الهجوم الإرهابي الأخير في الهند، في 14 فبراير الماضي، والذي أسفر عن مقتل أكثر من 40 شخصاً وإصابة العشرات.
ووفقاً للتقارير، أعلنت جماعة “جيش محمد”، ومقرها باكستان، مسؤوليتها عن الهجوم.