أشاد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، بخطوة الصين “لمكافحة التطرف”، من باب أن ذلك مناسب للجماعات “المتطرفة” بما في ذلك الأقلية المسلمة الإيغورية.
وقال الأمير الشاب “نحترم ونؤيد حق الصين في اتخاذ تدابير لمكافحة الإرهاب، ومكافحة التطرف لحماية الأمن القومي، نحن مستعدون لتعزيز التعاون مع الصين “، جاء ذلك خلال زيارته للصين لتوقيع اتفاقية بقيمة 40 مليون رنجت ماليزي لمصافي التكرير والبتر وكيماويات التي سيتم تطويرها في “بانجين” الصينية.
وبحسب ما نشرته صحيفة “ماليزيا حرة اليوم”، فهذا الدعم يعني، أن الأمير محمد وافق على “التعذيب” التي تقوم به الصين ضد الأقليات العرقية، ومعسكرات الاحتجاز، التي تعتبرها منظمات حقوق الإنسان غير قانونية، وفصل العائلات، وإجبار الأقلية المسلمة على تغيير الأيديولوجية الإسلامية إلى الشيوعية.
من جانبه قال رئيس الوزراء الصيني شي جين بينغ “على المملكة العربية السعودية والصين العمل معًا لمنع انتشار التطرف”، وهو التصريح الذي تم تفسيره على أنه “تكتيك الإبادة الجماعية”، الذي اعتادت الصين ممارسته ضد المسلمين الأيغور تحت غطاء القانون، وذلك تمشيًا مع صمت السلطات الصينية بشأن مقتل جمال خاشقجي.
وكانت هيومن رايتس ووتش، قد ذكرت في وقت سابق أن شعب “الأيغور” الصيني يواجهون الاعتقال التعسفي، والقيود اليومية على الممارسة الدينية و التلقين القسري وسط عمليات أمنية ضخمة، فيما قالت الأمم المتحدة، إن السلطات الصينية يُعتقد أنها تحتجز ما يصل إلى مليون أويغوري في “معسكرات اعتقال” سرية في شينجيانغ.
لكن الصين تقول دومًا، “شينجيانغ تواجه تهديدات خطيرة من الجماعات المسلحة والانفصاليين الإسلاميين الذين شنوا هجمات وأثارت التوترات في المنطقة”.