تأتى هذه الزيارة بعد أيام من قيام انتحاري بقتل 44 من أفراد الشرطة الهندية في منطقة كشمير المتنازع عليها. واتهمت نيودلهي باكستان بالوقوف في التفجير، كما تعهدت أيضًا بمعاقبة إسلام أباد التي تنفي تورطها.
وساعدت المملكة العربية السعودية في الأشهر الأخيرة على الحفاظ على اقتصاد باكستان، من خلال دعم احتياطياتها من العملات الأجنبية المتضائلة بسرعة مع قرض بقيمة 6 مليارات دولار.
وتدل الزيارة على عمق العلاقات بين الحلفاء، الذين ركزت علاقتهم في الماضي على السعودية الغنية بالنفط التي تدعم اقتصاد باكستان خلال الفترات العصيبة، وفي المقابل ، يقدم جيش باكستان القوي الدعم للسعودية وعائلتها المالكة.