قال وزير الخارجية سيف الدين عبد الله، إن ماليزيا تأمل أن تعجل السلطات الكمبودية بعملية التحقيق بشأن 47 ماليزيًا محتجزين في سجن (بانتياي ميشياني)، كي يتم الإفراج عن الأشخاص غير المتورطين في أقرب فرصة.
وقال الوزير “كلما كانت الإجراءات أسرع كلما كان أفضل. نطالب الإفراج فورًا عن الأشخاص غير المتورطين في أي مخالفات”.
كما صرح لوسائل الإعلام بعد حضوره الاجتماع بوزارة الخارجية اليوم “نحن على ثقة بأن أغلبية المعتقلين لم يشاركوا في أي مخالفات، هم مجرد ضحايا لعملية احتيال”.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الخارجية، احتجاز 47 من الماليزيين فى كمبوديا منذ 11 ديسمبر من العام الماضي، بتهمة النصب والشروع وتنفيذ أنشطة القمار غير القانونية على الانترنت.
كما اتصل سيف الدين بنائب رئيس الوزراء الكمبودي، براك سوكهون، وهو أيضًا يشغل منصب وزير التعاون الخارجي والدولي، وذلك للإعراب عن آمال ماليزيا بالإفراج المبكر عن المعتقلين، وكذا توجه بالذكر لحكومات كمبوديا وولاية ساراواك وبقية الأطراف الأخرى على تعاونهم الكامل في حل هذه المسألة.
وفي ختام حديثه، نصح سيف الدين الماليزيين بأن يفهموا أن القضية حدثت بهذا الشكل، لأن كمبوديا تتبع النظام القانوني الفرنسي، والذي يختلف عن “القانون العام” الماليزي، بقوله”في بعض الأحيان، هناك تفسيرات مختلفة، ولهذا السبب أرسلنا موظفين قانونيين”.