أعلنت حكومة ولاية صباح الماليزية، استعدادها لمساعدة المعتقلين من ولايتها منذ 11 ديسمبر الماضي في بوي بيت كمبوديا إذا لزم الأمر، وبحسب تصريحات أدلى بها رئيس وزراء الولاية محمد شفيع.
ولفت شفيع، أنه سيجمع أولاً معلومات عن السبب وراء احتجاز الـ47 ماليزيا، الذين يعتقد البعض أنهم من ولاية صباح، وفي هذا السياق قال: “أولاً. لا بد لي من الحصول على تفاصيل دقيقة عن سبب احتجازهم، وسوف نبذل قصارى جهدنا لاستعادتهم”.
وأوضح أن حكومة الولاية تتعامل مع وزارة الخارجية وتتواصل مع نظرائها في البلد المعني، وذلك للتعامل مع أي مسائل مشابهة.
والمعروف أن هناك 34 ماليزيًا، من بينهم 44 من ولاية ساراواك، قد خُدعوا للعمل في كمبوديا، وتم احتجازهم هناك، وقالت بعض الروايات إنهم وعدوا بوظائف ذات أجور عالية، لكنهم بدلاً من ذلك أصبحوا ضحايا لعصابات، واحتجزتهم السلطات المحلية في وقت لاحق بتهمة المشاركة في أنشطة المقامرة عبر الإنترنت.
ولم يتم توجيه أي اتهام إليهم في المحكمة حتى الآن، ولكن بموجب قوانين كمبوديا، يمكن احتجازهم دون محاكمة لمدة تصل إلى ثلاث سنوات.