قال رئيس حزب أمانه نيجارا (أمانة الوطني) محمد سابو، صباح اليوم، إن قرار رئيس الحزب الإسلامي عبد الهادي أوانج بسحب قضيته ضد موقع ساراواك الإخباري، الذي يتخذ من المملكة المتحدة مقرًا له يؤكد “العلاقات الخفية” التي يقيمها حزبه مع أومنو.
وفي تصريح صحفي اليوم، قال وزير الدفاع “إن قرار عبد الهادي بوقف القضية المرفوعة ضد تقرير حول قبول الحزب الإسلامي 90 مليون رنجت ماليزي من حزب أومنو الحاكم سابقًا في محكمة لندن، يؤكد وجود عناصر فاسدة في صفوف القيادة العليا للحزب”.
واستغل القضية قائلاً: “مع هذا التطور الجديد، أرحب بأعضاء الحزب الإسلامي (باس) وقيادته الراغبين في الانضمام إلى حزب أمانة، لقد حان الوقت لنعمل معا مرة أخرى لتطوير ماليزيا”.
وختم وزير الدفاع حديثه، بالتأكيد أنه تلقى هو وأعضاء آخرين من حزبه رسائل من أصدقائهم في حزب باس، أعربوا فيها عن خيبة أملهم من قرار الحزب المفاجئ بسحب الدعوى القضائية ضد تقرير جريدة ساراواك.