أفادت صحيفة “صن دايلي” الماليزية، أن التفاهم بين رئيس حزب عدالة الشعب داتو سري أنور إبراهيم ورئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد، قائما على مواصلة أجندة الإصلاح التي بدأ النضال فيها منذ فترة طويلة.
وقال أنور، وهو نائب عن دائرة “بورت ديكسون”، إن الدعم المقدم لقيادة البلاد يستند إلى التفاهم الذي حققته قيادات الأحزاب المكونة لتحالف الأمل “باكاتان هارابان”، مضيفا “يتعين على كل فرد الالتزام بالقيادة المعينة للتركيز على الوفاء بوعود التحالف للشعب ضمن جدول أعمال الإصلاح”.
وتابع “نحن ندعم القيادة الحالية ونمنحهم مساحة لمواصلة الإصلاحات”، في حين أن الكثير من الناس يشعرون بالارتباك بشأن السبب الذي يجعل أنور يتفاهم مع مهاتير، بعد أن كان خصما قديما.
جاء ذلك خلال جلسة حول تحديات الشباب في ماليزيا الجديدة، حيث قال إنه يريد من جيل الشباب مواصلة الجهود ودعم الحكومة لضمان نجاح أجندة الإصلاح في البلاد.
وأنهى حديثه “الحكومة ستركز أيضا على جدول أعمال لمساعدة جميع الأعراق في البلاد وليس العرق الملايو فقط”.