نشرت صحيفة “ذا ستار” الماليزية، تقريرًا مُطولاً نقلاً عن وكالة “رويترز”، يروي أحد حالات الزواج مختلط الأديان في دبي بالإمارات العربية المتحدة، وذلك بتسليط الضوء عن قصة زواج المُسلم “علي السيد” من المسيحية الكاثوليكية “مينا ليشوني”، التي اختارت عدم إتباع العادة المعهودة بالتحول للإسلام، وفضلت البقاء على ديانتها.
وأشار المصدر إلى أن القصة بدأت عام 2008، عندما تشارك علي ومينا في مشروع تجاري فني، ومن ثم تزوجا، في حضور عائلتيهما.
وبالنسبة لمينا، فهي متحمسة لحضور قداس البابا فرانسيس في 5 فبراير، خلال أول زيارة بابوية إلى شبه الجزيرة العربية.
أما علي، فيُعاني بعض الشيء من أسئلة المحيطين به عن موعد اعتناقها زوجته إسلامها؟ لكنه يدرك عدم استطاعته فرض الأمر على زوجته.
والمعروف في دبي، عادة تتم تربية الأطفال ذوي الزيجات المختلطة كمسلمين، وبعد مناقشة مُطولة، اتفق علي وزوجته على القيام بنفس الشيء.