تضاءلت فرص عقد اجتماع بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني أثناء وجودهما في نيويورك الأسبوع المقبل لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد وقوع هجوم على منشأتي نفط سعوديتين.
وبينما ينتظر العالم ليرى ما سيحدث، اقترحت واشنطن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن يلعب مجلس الأمن الدولي دورا عقب هجمات يوم السبت الماضي، فتحولت الأنظار إلى متى وكيف يمكن ذلك.
وقال مايك بومبيو وزير الخارجية الأمريكي يوم الأربعاء عندما سئل عما إذا كانت الولايات المتحدة سترفع القضية إلى الهيئة المؤلفة من 15 عضوا (مجلس الأمن) المكلفة بالحفاظ على السلام والأمن العالميين “أنا واثق من أننا سنتحدث في نيويورك كثيرا حول هذا الأمر وأن السعوديين سيفعلون ذلك أيضا”.
وأضاف يوم الخميس “نود التوصل إلى حل سلمي، وأعتقد أننا أظهرنا ذلك بالفعل”.
تلقي الولايات المتحدة وحليفتها السعودية باللوم على إيران في الهجوم على أكبر معمل لمعالجة النفط الخام في العالم، وقالتا إنهما ستقدمان أدلة تدعم ذلك.
من جانبه، كتب السفير السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي إلى المجلس يوم الأربعاء للإبلاغ رسمياً عن الهجوم ودعوة خبراء الأمم المتحدة إلى “المشاركة في التحقيقات”.
وكتب المعلم “كل المؤشرات الأولية تكشف أن هذا الهجوم لم يأت من الأراضي اليمنية كما ادعت ميليشيا الحوثي الإرهابية، وأن الأسلحة المستخدمة كانت إيرانية الصنع”.