المصدر: Bernama
الرابط: https://2u.pw/sZXh4bX
تحمل الذكرى الستون للعلاقات الدبلوماسية بين تركيا وماليزيا هذا العام أهمية أكبر من مجرد حدث رقمي. وأكد السفير التركي لدى ماليزيا، الأمير سليم يوكسل، أن هذا الاتفاق يمثل تأكيدًا قويًا على التزام البلدين بتوسيع التعاون في مختلف المجالات.
وسلط الضوء على الفرص اللامحدودة للتعاون الذي يشمل التجارة والتعليم والتبادل الثقافي. وأعرب السفير عن أن هذه الذكرى ترمز إلى العمق التاريخي والغنى الذي تتمتع به العلاقات التركية الماليزية.
وأضاف: “بينما نتأمل العقود الستة الماضية وما بعدها، نجد أنفسنا نتتبع خطى رحلة رائعة تميزت بالقيم المشتركة والاحترام المتبادل والصداقة التي لا تتزعزع.”
وقال في كلمته خلال معرض ثقافي تركي في إستانا بودايا، مساء السبت: “في الواقع، هذه العلاقة المتجذرة في التاريخ والأخوة منذ العهد العثماني، هي شهادة على العلاقات الدائمة بين بلدينا”.
أقيم “عرض دراويش الرومي والرخاميات الفني” للاحتفال بالذكرى الستين للعلاقات الدبلوماسية بين تركيا وماليزيا، وضم فريقًا موهوبًا من بلدية قونية الحضرية الشهيرة، مسقط رأس تقليد دراويش المولوية.
وأضاف: “بينما نحتفل بهذا الفصل المهم في تاريخنا المشترك، دعونا لا نحتفل بإنجازات الماضي فحسب، بل علينا أيضًا أن نتصور إمكانيات المستقبل.”
وقال يوكسل: “أتمنى أن تتميز السنوات المقبلة من الأخوة والصداقة بروابط أقوى وتعاون معزز ونجاح مشترك”.
وأُقيم العرض أيضًا لإحياء ذكرى مرور 750 عامًا على ميلاد الشاعر والفيلسوف التركي مولانا جلال الدين الرومي، وهو متجذر في تعاليم الرومي عن الحب والتسامح والتنوير الروحي.