أكتوبر 5, 2024
أخبار الشرق الأوسط في ماليزيا

الرئيس الصيني يُرحب بأمير قطر ويبعث رسالة "سلام" لدول الحصار

دعا الرئيس الصيني شي جين بينج، الدول العربية للعودة إلى ما وصفه “الوحدة والوئام”، قاصدًا ما قامت به بعض الدول العربية بقيادة السعودية من قطع للعلاقات مع الدوحة، وذلك خلال ترحيبه بأمير دولة قطر -الغنية بالغاز- في بكين اليوم الخميس.

 

ويقول الإعلام الماليزي، إن المملكة العربية السعودية، الإمارات، البحرين، قاموا بقطع العلاقات الدبلوماسية والتجارية مع قطر منذ صيف 2017، لاتهام الدوحة بدعم الإرهاب وبناء علاقات صداقة مع إيران، التي تنظر إليها السعودية وجُل دول الإسلام السني، على أنها العدو اللدود في المنطقة.

 

وكانت قطر قد نفت تلك التهم، وقالت إن الحصار يسعى إلى تقليص سيادتها، في حين رفضت الدول المقاطعة جهود الوساطة التي تقوم بها الكويت والولايات المتحدة، والتي ترى أن وحدة الخليج أساسية لمواجهة إيران، دون إظهار ولو علامة أو إشارة واحدة لحل الأزمة في المستقبل القريب.

 

وتعزز قطر علاقاتها مع حلفائها، مثل تركيا، فعلى سبيل المثال ارتفعت التجارة بين هاتين الدولتين بأكثر من النصف في عام 2018، أما الصين فقد بقيت إلى حد كبير بعيدة عن الخلاف، داعية إلى حل المشكلة عن طريق الحوار، إلا أنها استضافت كبار المسؤولين القطريين منذ بدء الخلاف، لعل آخرهم وزير الخارجية القطري الشهر الماضي.

 

وفي تصريحات أمام الصحفيين، وصف الرئيس الصيني أمير قطر بأنه “صديق قديم وصديق جيد، والصين مستعدة لمواصلة لعب دور بناء وفقا لرغبات دول مجلس التعاون الخليجي”.

 

أما الأمير القطري الشاب فقال “نحن مستعدون لاستثمارات أكبر في الصين في البنية التحتية أو في أي مجال آخر نراه مهماً بالنسبة لنا، ونحن سعداء بتزويد الصين بالغاز المسال ومستعدون لتزويد الصين بالمزيد في المستقبل القريب”.

 

في أكتوبر الماضي، أعلنت شركة قطر للبترول -عملاق الطاقة- أنها وقعت اتفاقاً مدته خمس سنوات لتزويد الصين بـ 600 ألف طن من الغاز المسال البترولي (LPG) سنوياً.

 

وكانت الخطوط الجوية القطرية المملوكة للدولة قد أعلنت في وقت سابق من الشهر الجاري أنها استحوذت على حصة 5% في شركة الخطوط الجوية الصينية الجنوبية في خطوة للوصول إلى السوق الصيني سريع النمو.

 

يُذكر أن الصين لم تلعب دورًا في الصراعات الدبلوماسية في الشرق الأوسط، على الرغم من اعتمادها على المنطقة في مجال النفط، ولكنها تحاول رفع مكانتها في العالم العربي باستمرار، بيد أنها تسير بحذر نظرًا لعلاقاتها الوثيقة مع كل من إيران وإسرائيل، كما أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، قد زار بكين عام 2017.

Related posts

حزب الله يواصل حصد المكاسب السياسية بعد نجاحه في سوريا

Sama Post

مطار دبي يستعدّ لتسهيل مرور جماهير كأس العالم

Sama Post

نائب وزير الخارجية الماليزي يقوم بزيارات رسمية إلى تركيا وقطر وإيران

Sama Post

روحاني يقول إن إيران مستعدة للحوار مع الولايات المتحدة إذا تم رفع العقوبات

Sama Post

إرسال حملة إحسان الماليزية من الإمدادات الطبية لغزة عبر معبر رفح غدًا

Sama Post

قادة الحزب الإسلامي الماليزي يدينون اغتيال إسماعيل هنية

Sama Post