حذر وزير النفط الإيراني من أن أوبك معرضة لخطر الانهيار، حيث تسعى بعض الدول إلى تقويض الأعضاء، في إشارة واضحة إلى تعهد المملكة العربية السعودية بسد فجوة الإمداد التي أوجدتها العقوبات الأمريكية على الصادرات الإيرانية، حسبما أوردت الصحيفة نقلا عن وكالة بلومبيرج الاقتصادية.
وقال بيجان نمدار زنجانه بعد اجتماع مع الأمين العام لأوبك محمد باركيندو في طهران يوم أمس الخميس “إيران عضو في أوبك من أجل مصالحها، وأي تهديد من الدول الأعضاء لن يمر بدون رد”.
وتأتي تعليقات الوزير، في الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خفض صادرات نفط الجمهورية الإسلامية إلى الصفر، مدعوما بوعد من السعودية وحلفائها في الخليج، بزيادة الإنتاج لضمان ألا تؤدي العقوبات إلى خلق نقص في الإمدادات.
وكان زنجانة قد انتقد بالفعل “دولتين مجاورتين” لإبداء استعدادهما لسد فجوة النفط الإيراني في السوق، بقوله “قلت للسيد باركيندو إن أوبك في خطر بسبب أحادية بعض الأعضاء، وتواجه المنظمة خطر الانهيار.”
هزت الأزمة الخليجية المنظمة في العام الماضي، وصلت لحد إعلان قطر انسحابها في ديسمبر بعد أكثر من خمسة عقود من العضوية، وذلك بعد استهدافها من قبل جارتها السعودية بحصار اقتصادي –بحسب التقرير-.