أصر دكتور أنور إبراهيم على أن تحالف الأمل، على أتم الاستعداد لمواجهة تحالف (أمنو- باس) في الانتخابات الفرعية التي تجريها “دائرة سيمينيه”، المُقرر لها في الثاني من مارس المقبل، وذلك بالرغم من تزايد استخدام المعارضة للخطابات الدينية لإثارة المشاعر العرقية والدينية، التي وصفها بالإستراتيجية غير الأخلاقية للفوز بأصوات الناخبين.
وقال رئيس حزب عدالة الشعب “إن مرشح تحالف الأمل لن يلجأ إلى القضايا العرقية، لكنه سيركز بدلاً من ذلك على الوفاء بوعود التحالف والمساعدة في رفع مستوى معيشة الماليزيين”.
وأما عن توقعه الشخصي للاقتصاد الماليزي، فقال في ختام منتدى ” توقعات الاقتصاد والاستراتيجية الماليزي لعام 2019″. “إنني أثق أن لدينا السياسة الصحيحة، ونحن ننزل لخدمة الشعب وقادرين على إدارة هذه الجولة”.
وأشار إلى أن الدعاية العرقية والدينية التي لعبت عليها المعارضة ساهمت في هزيمة مرشح تحالف الحكومة الحالية في الانتخابات الفرعية التي انتهت لتوّها في كاميرون هايلاند، مُنتقدًا ما قام به تحالف آمنو والحزب الإسلامي باللعب على وتر العرق المالايو والإسلام في تلك الانتخابات.
وبحسب ما هو مُتداول في جُل الصحف الماليزية، فسوف تُجرى الانتخابات الفرعية في “سيمينيه” بعد وفاة عضو البرلمان الممثل للدائرة، بختيار محمد نور، 57 سنة ، بسبب نوبة قلبية في 11 يناير الجاري.