المصدر: the Star الرابط: https://bit.ly/2t3IS4v
قالت الصحيفة إن حكم محكمة سعودية ببرأة كبار مساعدي ولي العهد في قضية مقتل الصحفي جمال خاشقجي، تمت إدانته على مستوى العالم باعتباره ظلما للعدالة، لكنه حصل على دعم واشنطن الحليفة.
وحُكم على خمسة أشخاص مجهولي الهوية بالإعدام يوم الاثنين بينما حكم على ثلاثة آخرين بالسجن لمدة 24 عاما في قضية مقتل كاتب الواشنطن بوست، بعد مقتله العام الماضي في قنصلية المملكة العربية السعودية في اسطنبول.
يُبرز الحكم الجهود السعودية الرامية إلى قلب صفحة واحدة من أسوأ الأزمات الدبلوماسية التي شوهت سمعة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عالميا، وأثارت التدقيق الشديد في سجل المملكة في مجال حقوق الإنسان.
ومع ذلك، لا يزال من المحتمل أن تظل القضية بمثابة صداع للمملكة حتى في الوقت الذي تسعى فيه إلى إعادة تبييض صورتها الدولية قبل قمة العشرين في الرياض العام المقبل.
وأشاد مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية بالحكم باعتباره “خطوة مهمة” في مساءلة الجناة. وأضاف المسؤول “نضغط عليهم من أجل مزيد من الشفافية ومحاسبة الجميع”.
لكن تركيا انتقدتها، ووصفتها بأنها “فضيحة” التي سببت “إفلات” من أرسلوا القتلة، في إشارة على ما يبدو إلى الأمير محمد.
وقد وصفت الرياض عملية القتل بأنها عملية “مارقة” لا تشمل ولي العهد.
لكن كلا من وكالة الاستخبارات المركزية والمبعوثة الخاصة للأمم المتحدة أغنيس كالامارد قد ربطا الأمير محمد مباشرة بعملية القتل، وهي تهمة تنفيها المملكة بشدة.