المصدر: Berita Harian
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الإثنين 20 فبراير 2023
الرابط: https://newssamacenter.org/3IzcBqp
تواصل ماليزيا والمملكة العربية السعودية تعزيز العلاقات الثنائية وإعطاء الأولوية للقضايا الحالية التي تخص المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وقال وزير الخارجية الماليزي الدكتور زامبري عبد القادر، الذي يزور المملكة حاليا، إن القضية تتعلق بتصاعد المشاعر المعادية للإسلام في بعض الأماكن في الآونة الأخيرة.
وأضاف الوزير أنه التقى بالأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور محمد العيسى لتبادل الآراء خلال زيارة الرسمية للسعودية.
وصرح “أشاد الدكتور العيسى بدور ماليزيا باعتبارها أفضل مثال في العالم في تعزيز ثقافة التعايش السلمي بين المجتمعات من مختلف الأعراق والأديان.
وقال في بيان اليوم “إنه يعتبر ماليزيا أيضا دولة نموذجية في تحقيق التفاهم بين الحضارات”.
وأشار الوزير إلى أن البلدين اتفقتا على ضرورة التغلب على قضية الإسلاموفوبيا بشكل مشترك باستخدام نهج الحوار والتواصل الجيد ومبدأ التعايش.
مردفا “الإجراءات الأكثر حكمة ستتم من خلال المؤتمرات والحوار المستمر. سيتم العمل على نهج معتدل تجاه الإسلام والاحترام المتبادل والتعايش للتعامل مع حركة الإسلاموفوبيا.
وقال إن “ماليزيا والرابطة ستعملان معا لتصحيح مفهوم التطرف والعنف الذي أضر بصورة الإسلام ودمر الدول الإسلامية من خلال الجهود المشتركة لنشر إسلام معتدل ومتسامح وسلمي”.
كما عقد الوزير اجتماعا مع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه.
وصرح “لقد رحب بتعيين أنور إبراهيم رئيسا لوزراء ماليزيا، وسيساعد التعيين بشكل غير مباشر في تعزيز دور منظمة التعاون الإسلامي بين الدول الأعضاء.
وقال “ترى ماليزيا ومنظمة التعاون الإسلامي أن على الدول الأعضاء أن تسعى جاهدة للمساعدة في إعادة بناء وإعادة إعمار الدول الإسلامية التي واجهت حروبا مثل أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا”.
وقال إن أمريكا وأوروبا وكذلك القوى الكبرى الأخرى بحاجة إلى العمل مع منظمة التعاون الإسلامي لإعادة إعمار تلك البلدان من خلال المساعدات الإنسانية دون استخدام سياسات العقوبات.
“ومع ذلك، في سياق أفغانستان، تصر ماليزيا على وجوب القضاء على السياسات التمييزية ضد تعليم المرأة على الفور.
بالإضافة إلى ذلك، تمت مناقشة وضع اللاجئين الروهينجا.
وقال إن “ماليزيا ومنظمة التعاون الإسلامي تؤكدان على أهمية حل هذه القضية بالتعاون بين الآسيان والأمم المتحدة والدول المهتمة”.
وقال زامبري إنهم اتفقوا أيضًا على مواصلة دعم القضية الفلسطينية.
مضيفا “بشكل جماعي، ندين سياسة الفصل العنصري الإسرائيلية التي تواصل قمع الشعب الفلسطيني.
“واقترحت ماليزيا أيضا إمكانية تنفيذ نهج إعادة البناء الاجتماعي والاقتصادي للبلدان الفقيرة ودول ما بعد الحرب من خلال الاقتصاد الإسلامي والنظام المالي.
وقال “يشمل ذلك استخدام مؤسسات الزكاة والوقف للمساعدة في إعادة بناء الدول المعنية”.
وقال إن تجربة ماليزيا في النظام المالي الإسلامي والائتمان الصغير يمكن أن تسهم في جهود التعبئة الاجتماعية بالإضافة إلى تحسين قدراتها الاقتصادية في فترة ما بعد الحرب.
ووافقت منظمة التعاون الإسلامي على أن تقود ماليزيا هذه الجهود.
“كما اقترحت منظمة التعاون أن تقدم ماليزيا ورقة سياسات لإثارتها في اجتماع وزراء خارجية المنظمة في وقت لاحق.
وقال “إن دعم المنظمة مهم للغاية لإيجاد حل شامل ومستدام للازدهار العالمي للدول الإسلامية”.