المصدر: detik الرابط: http://bit.ly/2tCWvrT
التاريخ: الثلاثاء 17/12
إطلاق سراح اثنين من الصحفيين المثليين من السعودية الذين تم احتجازهم أثناء طلب اللجوء في أستراليا
نقلت الصحف الإندونيسية عن وكالات الأنباء العالمية، أنه أخيرًا تم إطلاق سراح اثنين من الصحفيين المثليين من المملكة العربية السعودية، الذين تم احتجازهم أثناء طلب اللجوء في أستراليا.
وقد تم إطلاق سراح الرجلين بعد مراجعة طلب اللجوء من قبل السلطات المحلية.
وفقًا لما أوردته وكالة فرانس برس يوم الثلاثاء، فقد وصل الصحفيان السعوديان وهما سلطان ونصر إلى أستراليا بتأشيرة سياحية في أكتوبر الماضي.
وتم نقلهم إلى مركز احتجاز المهاجرين عندما أعلنا عن عزمهما على الإقامة الدائمة في أستراليا.
بعد احتجازهم لمدة أسابيع في مركز احتجاز المهاجرين، أطلق سراح الاثنين، وقد أبلغت المحامية أليسون باتيسون وكالة فرانس برس خبر الإفراج عنه.
وقالت باتيسون إن نصر أطلق سراحه يوم الجمعة، أما السلطان فأطلق سراحه يوم الثلاثاء، بعد تعرضه لتأخير بسبب المسائل البيروقراطية.
من المعروف أن أحد الصحفيين عمل في وزارة إعلامية أجنبية وموقع إخباري في السعودية، فيما لم يتم تحديد موقع أو عمل الصحفي الآخر.
المصدر: detik الرابط: http://bit.ly/2Q4Q5JB
التاريخ: الخميس 19/12
السعودية تزيد من الترويج المكثف لسياحة المواقع القديمة للمعتمرين
أفادت صحيفة “ديتك” الإندونيسية، الهيئة السعودية للسياحة والتراث الوطني في مكةـ تدرك أن حجاج العمرة الذين يزورون المملكة العربية السعودية لا يريدون رؤية مكة والمدينة وحدهما، بل زيارة عدد من من الآثار التاريخية أو المواقع القديمة.
واحدة من الأماكن المخطط لها للترقية هي الطائف، حيث قدمت الحكومة السعودية حافلات جاهزة لخدمة رحلات الذهاب والإياب من مكة إلى الطائف.
والحافلة مجهزة بمرشدين سياحيين لشرح أدق تفاصل المواقع التاريخية على طول شوارع مكة حتى الطائف.
وقالت الصحيفة، إن الطائف مكان مفضل لأنه يقع في المرتفعات مع طقس بارد، والعديد من المواقع التاريخية في هذا المكان.ليست فقط المسلمين ولكن أيضًا غير المسلمين، وهي مناطق قريبة من الجبال مع المساحات الخضراء على مدار العام.
بالإضافة إلى ذلك، يهتم الزوار أيضًا بزيارة مركز الأمير سعود الفيصل للحياة البرية في الطائف لمشاهدة مجموعة متنوعة من الحيوانات النادرة ومصانع الورد التي تصنع عطور عالية الجودة.
هذا بجانب الأسطول، حيث تقدم الحكومة السعودية حاليًا تدريبًا للمرشدين السياحيين فيما يتعلق بمعالم الجذب السياحي التاريخية، التي يمكن أن يزورها حجاج العمرة.
وقال هشام مدني المدير العام للهيئة السعودية للسياحة والتراث الوطني في مكة المكرمة “نريد أن نعرف مطالب الحجاج واحتياجاتهم ولغتهم حتى يتمكنوا من إتقان تجاربهم المختلفة”.
وسلط الضوء على أهمية التدريب للتأكد من أن المرشدين السياحيين مزودون بالمهارات اللازمة للاضطلاع بمسؤولياتهم باحتراف لرضا الزوار.
من جانبها، أخبرت المرشدة السياحية رانيا شودري “عرب نيوز”، أن خدمة حجاج العمرة هي شرف، موضحة “نريد حقًا أن نقدم لهم خدمة أفضل لضمان أدائهم للطقوس دون صعوبة”.
كما أصبحت منى داغستاني مرشدًا سياحيًا بعد الانتهاء من دورة قصيرة مقدمة من الهيئة السعودية للسياحة والتراث الوطني في مكة، وخلال الدورة قالت ” أدرك أهمية خدمة الحجاج”.
كما أشارت مرشدة سياحية أخرى تدعى فوزية الحريري، إلى أن الحجاج لا يركزون فقط على الأماكن المقدسة، بل يزورون المواقع والأسواق القديمة في مكة والمدينة.
وقال مرشد سياحي آخر يدعى رياض غزاوي لعرب نيوز ” يشعر بعض حجاج العمرة بالفضول حول الموقع الأثري في مكة، الكثير من المعلومات المضللة عن مسقط رأس النبي محمد صلى الله عليه وسلم وأصدقائه”.