المصدر:New Straits Times الرابط: http://bit.ly/35lwP0R
يمكن لقمة كوالالمبور 2019 أن تنقل التعاون بين الدول الإسلامية إلى آفاق جديدة، مما ينعش روح العالم الإسلامي في النهاية.
وفي رسالته إلى المشاركين على موقع الحدث، يبرز رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد التحديات التي تواجهها الدول الإسلامية. ومن بينها إساءة استخدام السلطة والفساد واتهامها بأنها أرض خصبة للإرهاب.
وقال الدكتور مهاتير إن المهمة الأكثر أهمية هي تحويل القرارات المتخذة في القمة إلى حقيقة واقعة.
وأردف “نقول إن جميع المسلمين إخوة، ومع ذلك فإن دولنا متورطة في حروب أهلية لا نهاية لها، وحروب طائفية وحروب مع جيراننا المسلمين ودعوة دول غير إسلامية لمساعدتنا في حروبنا مع إخواننا المسلمين”.
من المقرر عقد القمة من الأربعاء إلى السبت القادم.
وفي كلمته المسجلة، تناول الدكتور مهاتير قضية الإرهاب، وقال”يمكننا أن نستمر في الصراخ بأن هذه التسميات دعاية مناهضة للإسلام. نحن نعلم أن هذا صحيح حقا ولكن ضعفنا وانقسامنا أعطى مصداقية لهذه الدعاية”.
المؤشرات المبكرة إيجابية مع تأكيد أكثر من 50 دولة على وجودها. وسيكون هناك 400 مشارك، نصفهم من الخارج.
سيوفر الحدث فرصة ليس فقط للزعماء المسلمين ولكن أيضا للمثقفين والعلماء لمناقشة وتبادل الأفكار. الهدف هو إنتاج حلول جديدة ومبتكرة وقابلة للتنفيذ للمشاكل التي تواجه المسلمين.
ستركز القمة على سبعة محاور هي: التنمية والسيادة والنزاهة والحكم الرشيد والثقافة والهوية والعدالة والحرية والسلام والأمن والدفاع والتجارة والاستثمار وأخيرا التكنولوجيا وإدارة الإنترنت، وفقا لمهاتير.
ومن بين أبرز الزعماء الإسلاميين الذين يتوقع حضورهم في القمة الأمير القطري الشيخ تميم حمد آل ثاني والرئيس التركي رجب طيب أردوغان ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان والرئيس الإيراني حسن روحاني.