المصدر: Bernama الرابط: http://bernama.com/ar/news.php?id=1799978
لا يزال اتفاق ستوكهولم بين طرفي الأزمة في اليمن، يراوح مكانه بعد عام من توقيعه في نهاية مشاورات سلام رعتها الأمم المتحدة بالسويد.
وتضمن الاتفاق الذي وقعت عليه الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، ملفات عدة أبرزها وقف العمليات العسكرية في محافظة الحديدة الساحلية غربي البلاد.
كما تضمن الاتفاق تبادل جميع الأسرى والمعتقلين وشملت القائمة أكثر من 15 ألف شخص، هم 8200 شخص للحكومة، و7 آلاف للحوثيين.
ونص الاتفاق على وضع تفاهمات حول مدينة تعز التي يحاصرها الحوثيون من ثلاثة مداخل رئيسية، وكذلك تفاهمات حول الملف الاقتصادي خاصة صرف مرتبات موظفي القطاع العام والمتوقفة منذ 2016.
لكن تنفيذ الاتفاق شهد تعثرا في كافة محاوره منذ توقيعه وحتى اليوم.
فعلى الرغم من توقف العمليات العسكرية في الحديدة بين الحكومة والحوثيين ودخول وقف اطلاق النار حيز التنفيذ في 18 ديسمبر 2018 وفقا للاتفاق، إلا أن خروقات يومية تشهدها المحافظة.
وسيطر الحوثيون في أكتوبر من العام 2014، على المحافظة الاستراتيجية والتي تضم ميناء الحديدة الشريان الرئيسي للواردات في اليمن.
وخرج العشرات من أبناء محافظة الحديدة النازحين في مدينة عدن جنوبي البلاد، في وقفة احتجاجية تنديدا بعدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم.
ورفع المحتجون لافتات تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بالضغط باتجاه تنفيذ الاتفاق، وتحديد الطرف المعرقل.
كما رفعوا شعارات تشير إلى أن الحوثيين استغلوا الاتفاق لصالحهم ولوقف “عملية التحرير” واستعادة المحافظة.
وتتبادل الحكومة اليمنية والحوثيين الاتهامات بخرق اتفاق الحديدة، والتسبب بسقوط ضحايا مدنيين.