المصدر: Free Malaysia Today
انتقد ليم جوان إنج عضو تحالف الأمل والنائب عن دائرة باجان وأحمد مرزوق شعري عضو التحالف الوطني والنائب عن دائرة بينجكالان تشيبا لتسييس الصراع في غزة.
في البرلمان اليوم، كان رئيس حزب العمل الديمقراطي يدين العدوان الإسرائيلي في بداية خطابه حول مشروع قانون التموين لعام 2024 عندما قاطعه نائب الحزب الإسلامي الماليزي، الذي سأل عما إذا كان حزب العمل الديمقراطي قد أصدر بيانًا رسميًا بشأن غزة.
أثار مرزوق السؤال لأنه ادعى أن بعض دول المنطقة تقف إلى جانب إسرائيل. لكنه لم يذكر اسم أي دولة.
وقال ليم أن مرزوق “لا يتابع ما يحدث” لأن هوارد لي عضو تحالف الأمل والنائب عن دائرة إيبوه تيمور سبق أن أصدر تصريحات حول الأزمة نيابة عن الحزب.
وتساءل مرزوق عما إذا كان ليم قد فهم سؤاله بشأن إصدار بيان رسمي، مشيرًا إلى أن الحزب الإسلامي الماليزي فعل ذلك من قبل.
وقال ليم: “لا تحاولوا ممارسة السياسة بشأن قضية غزة. لقد اتخذنا موقفًا بإدانة ما حدث.”
وأضاف: “لقد أصدر حزب العمل الديمقراطي بيانات، فلماذا تحاولون تسييس هذا؟ لا تحاولوا التشكيك في صدقنا في معارضة الوحشية التي تحدث (في غزة).”
وقال: “هذا هو نوع التفكير الذي عفا عليه الزمن القادم من الحزب الإسلامي الماليزي عندما يشكك في معارضتنا (لإسرائيل). هذا كثير للغاية.”
واصل الثنائي الجدال ذهابًا وإيابًا قبل أن تتدخل نائبة رئيس البرلمان أليس لاو، وواصل ليم تقديم مدخلاته في المناقشة.
وفي الوقت نفسه، دعا ليم الحكومة إلى تأخير تعديل معدلات الضرائب، مستشهدًا بالتحديات الاقتصادية الحالية.
وقال إن ضريبة أرباح رأس المال بنسبة 10% على صافي الربح الناتج عن التصرف في الأسهم غير المدرجة للشركات المحلية ستثير قلق الشركات المدرجة في البورصة، والتي قد تشعر بأن الضريبة سيتم فرضها عليها أيضًا.
وأضاف أن زيادة ضريبة المبيعات والخدمات من 6% إلى 8% وتوسيع نطاق الخدمات الخاضعة للضريبة لتشمل الخدمات اللوجستية من شأنه أن يؤدي إلى ارتفاع تكلفة المواد الأساسية وتكلفة المعيشة الإجمالية.
وأضاف: “نأمل ألا يتم تنفيذه في (2024). هذه الزيادة في ضريبة الخدمات ستؤدي إلى اعتقاد المزيد من الناس أن ضريبة السلع والخدمات (GST) ستكون أقل.”