المصدر: Inquirer الرابط: http://bit.ly/2YGwJhY
التاريخ: الثلاثاء 10/12
الفلبينيون ينحازون لأمريكا ويفضلون تعزيز العلاقات الاقتصادية معها على حساب الصين
أظهر استطلاع للرأي أجراه مؤخرا مركز أبحاث بيو بواشنطن، أن غالبية الفلبينيين لا يرون أن الولايات المتحدة هي الحليف الأكبر للفلبين فحسب، بل إنهم يفضلون أيضًا إقامة علاقات اقتصادية قوية مع الدولة الأولى في العالم أكثر من الصين.
وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي نُشر في 5 ديسمبر أن 64 % من الفلبينيين يعتقدون أنهم يستطيعون الاعتماد على الولايات المتحدة كحليف يمكن الاعتماد عليه في المستقبل، بينما رأى 9 % فقط من الفلبينيين أن الصين حليف يمكن الاعتماد عليه.
كما صنّف معظم الفلبينيين أو بالأحرى 84 % ، الولايات المتحدة كاقتصاد رائد عالميًا، بينما اختار 59 % الصين.
قال المركز، إن أولئك الذين اعتبروا الولايات المتحدة كاقتصاد رائد في العالم “هم أكثر عرضة لتفضيل العلاقات الاقتصادية القوية مع الولايات المتحدة”.
في استطلاع منفصل، أظهر بيو أن 62 % من الفلبينيين يرون أن الصين هي الدولة التي تشكل أكبر تهديد للفلبين في المستقبل، في حين أن 5% فقط من الولايات المتحدة ، و 4 % اختاروا روسيا، و3% صوتوا لليابان.
فيما يتعلق بالمكانة الاقتصادية للصين، اختلف الفلبينيين، حيث قال 48 % إن اقتصاد الصين المتنامي لا يبشر بالخير بالنسبة للبلاد، بينما يرحب به 47 %.
وانقسم الفلبينيون أيضًا إلى استثمارات من الصين، حيث قال 49 % إنها شيء سيئ ، بينما يعتقد 45 % أنه شيء جيد.
المصدر: Inquirer الرابط: http://bit.ly/2PDxsw8
التاريخ: الجمعة 13/12
القصر: أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي ” تعرضوا للتضليل” بشأن قرار إطلاق سراح السناتور الفلبينية
قال قصر رئاسة فلبين مالاكانيانغ يوم الجمعة، إن أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي “تعرضوا للتضليل”، بعد موافقة لجنة بالمجلس على قرار يحث الحكومة الفلبينية على إطلاق سراح السناتور ليلى دي ليما وإسقاط جميع التهم الموجهة إلى ماريا ريسا، الرئيس التنفيذي لرابلر.
وقال المتحدث باسم الرئاسة سلفادور بانو في مقابلة مع شبكة سي إن إن الفلبينية “يبدو أنه تم تضليلهم من التقارير الواردة من المعارضة، وكذلك وسائل الإعلام التي كانت متحيزة ضد الإدارة”.
وأضاف “ما لا يمكنني فهمه هو أنه يبدو أنهم لا يفهمون العملية القضائية في هذا البلد”.
ودعا القرار الذي أقرته لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأمريكي، الحكومة الفلبينية إلى “إسقاط جميع التهم” ضد ريسا ودي ليما، والسماح لسناتور المعارضة بالاضطلاع بولايتها التشريعية بالكامل.
كما دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى “فرض عقوبات” على قوات الأمن والمسؤولين، عن اعتقال دي ليما، والتي تشمل إلغاء تأشيراتهم للولايات المتحدة وتجميد أصولهم.
أصر بانو، وهو أيضاً كبير المستشارين القانونيين للرئيس دوترتي، على التهم الموجهة إلى دي ليما وريزا، التي مرت بالإجراءات الإدارية والقضائية للبلاد قبل صدور أوامر الاعتقال الخاصة بكل منهما.