التقى نائب وزير الدفاع الوطني الفيتنامي الجنرال نجوين فينه تشي، بنظيره من لاوس الجنرال أونسي سينسوك، لمناقشة أول اتفاق لتبادل سياسة الدفاع بين البلدين، وحدث ذلك يوم الخميس الماضي.
وناقش الجنرالان الأوضاع الأمنية والسياسية والإقليمية والعالمية، وقبل ذلك، التعاون في اجتماع وزراء دفاع آسيان، إذ استعراضا نتائج التعاون الدفاعي، بعد الاتفاق على كافة التدابير الخاصة بتعزيز الشراكات بين البلدين.
كما اتفقا على مراجعة كل محتويات التعاون الخاص ببروتوكول 2015-19، بجانب خطة التعاون في عام 2019 بين وزارتي الدفاع، فضلاً عن التنسيق بين حرس حدود البلدين وتبادل المعلومات وتدريب أفراد الأمن.
في الوقت ذاته، تعهد الجانبان بتفعيل البروتوكول وخطة التعاون السنوية، وذلك لتعميق الروابط الدفاعية الثنائية، بما في ذلك رفع درجة وعي الأجيال الشابة بأشياء مثل الصداقة والتضامن الثنائي بين شعبي وجيشي فيتنام ولاوس، وكذا مناقشة القضايا الإستراتيجية.
وأشارا إلى أن التبادل السنوي لسياسة الدفاع على المستوى الوزاري، بمثابة الآلية المهمة للتوصل إلى إجماع حول القضايا الإستراتيجية وخطط التعاون الدفاعي.
واتفقا كذلك على تجديد التنسيق بين حرس الحدود، مثل البحث، الإنقاذ والتدريبات ضد الجرائم العابرة للحدود، وأيضًا التبادلات الدفاعية على جميع المستويات، مع تكثيف التوأمة بين المواقع ووحدات جيشي الحدود ودعم مبادرات بعضهم البعض، ضمن ما وُصف “آليات متعددة الأطراف”.
في نفس اليوم، التقى فينه برئيس وزراء لاوس ثونجلون سيسوليث ووزير الدفاع الجنرال تشانسامون تشانيالاث.
وقال زعماء لاوس، إن خط الدفاع هو الدعامة الأهم في الصداقة بين الطرفين والدول والجيوش والأفراد.
وشهد الاجتماع الثلاثي اقتراحات أخرى وخطط أخرى في البحث عن مجالات جديدة للتعاون، غير أن زعماء لاوس، تعهدوا بالمضي قدمًا كحكومة ووزارة دفاع، بمواصلة دعم العلاقات القوية بين وزارتي الدفاع ووحدات الجيش بين البلدين.