أشادت الصحف الإندونيسية باستجابة القنصلية العامة للجمهورية في المملكة العربية السعودية، بعد تفاقم أزمة رواتب العاملين، التي ظلت عالقة لفترة طويلة.
من جانبها، أكدت صحيفة “ديتيك”، أن القنصلية تابعت شكاوى العمال الإندونيسيين المهاجرين، فيما يخص رواتبهم المعلقة مع أصحاب أعمالهم في جدة، والتي بلغت حوالي 7.6 مليار روبية.
ولفتت الصحيفة إلى أن هؤلاء الذين يعملون في خدمة المنازل، عانوا الأمرين من أجل الحصول على رواتبهم من أرباب العمل، وبعد فشل كل المحاولات، اضطروا للجوء للقنصلية.
وبحسب ما ذكره المصدر، فهذا المبلغ تم توزيعه على حوالي 105 شخصًا، برواتب وفترات متفاوتة، أطولهم عامل أو عاملة ظل يخدم 15 عامًا بدون مقابل.
وكشف القنصل العام في جدة محمد هيري، أن بعض أصحاب العمل كانوا يستغلون الخادمة بوضع توقيعها أو بصم اليد على ورقات لا تفهما ولا تعرفها الخادمة، والبعض أبلغ السلطات أن الموظفة هربت، كي لا يضطر لدفع رواتب، وأشياء أخرى من هذا القبيل لنفس الغرض، لكن في النهاية تم حل الأزمة التي وصفها المسؤول البارز “بالمعقدة”، في إشارة واضحة إلى أن المبالغ عادت لأصحابها.
………