قال وزير التعليم الدكتور مازلي مالك إن المملكة العربية السعودية وجهت الدعوة إلى المحاضرين والأساتذة والباحثين الماليزيين للتقدم بطلب للحصول على المنح البحثية، وخاصة فيما يتعلق بمجال العلوم والتكنولوجيا.
وأكد أن المملكة وماليزيا يستهدفون شراكة استراتيجية قوية، من خلال تقديم منح بحثية لتعزيز التعاون في مجال التعليم وكذلك تطوير البحوث بين البلدين.
وأضاف أن بعض الجامعات في السعودية، ولا سيما جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية، التي يرأسها الأستاذ الدكتور توني شان، لديها كميات هائلة من المنح البحثية.
وقال في مقابلة “لقد حددت الوزارة بعض المجالات التي يمكننا التعاون فيها مع الباحثين السعوديين، بما في ذلك مجال السيارات والطاقة المتجددة، وتكنولوجيا الفضاء الجوي وأي شيء له علاقة بالتكنولوجيا الرقمية المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة”.
وأوضح الوزير أن شرط الحصول على المنحة هو أن يكون المتقدمين (الباحثين الماليزيين) على استعداد للتعاون مع نظرائهم السعوديين.
وأضاف أن حجم الدعم يعتمد على تأثير وحجم كل بحث.
مشيرا إلى أن “الحكومة السعودية تأمل في بدء هذا التعاون في أقرب وقت ممكن، ولا يوجد سقف لعدد المنح التي تقدمها لنا”.
تم إرسال الوزير إلى المملكة مؤخرا كمبعوث خاص نيابة عن رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد لمقابلة الملك السعودي سلمان عبد العزيز آل سعود ودعوته ي ليكون ضيف شرف في قمة كوالالمبور الشهر المقبل.
وأكد أن كل الدورات المستهدفة مرتبطة بالعلوم وسيتم تدريسها باللغة الإنجليزية فقط.
ورفض الوزير شائعات مفادها أن الطلاب الذين يريدون على متابعة الدراسات الدينية أو دورات اللغة العربية سيكون لهم الأولية في برنامج المنح الدراسية.