المصدر : NST الرابط: http://bit.ly/2M6HJjA
ليس من المقرر أن تكون قمة كوالالمبور منصة منافسة لمنظمة التعاون الإسلامي. ونفى شاه محمود قرشي وزير الخارجية الباكستاني مثل هذه التكهنات بينما وصفها بأنها مجرد محاولة لضمان انتهاء القمة في العاصمة الماليزية بالفشل.
وأضاف “العناصر التي ترغب في خلق الفتنة بين العالم الإسلامي تخلق مثل هذه الشائعات” جاء ذلك في مقابلة معه في الرياض خلال زيارة رسمية لرئيس الوزراء عمران خان إلى المملكة العربية السعودية.
ذكرت وسائل الإعلام في الشرق الأوسط أن المملكة العربية السعودية تشعر بالاستياء من قمة كوالا لمبور، باعتبارها محاولة لإنشاء كتلة جديدة في العالم الإسلامي يمكن أن تصبح بديلا لمنظمة المؤتمر الإسلامي، والتي تعد الرياض من بين أهم الأعضاء فيها.
ونقلت صحيفة “باكستان اليوم” عن مصادر زعمت أن المملكة العربية السعودية وحلفائها، بما في ذلك الإمارات العربية المتحدة والكويت والبحرين، يشعرون بالقلق إزاء الوجود المتوقع للأمير القطري والرئيس التركي والرئيس الإيراني في قمة كوالا لمبور.
وقالت البوابة “تجدر الإشارة هنا إلى أن الرئيس التركي والأمير القطري وقفا مع الرئيس الإيراني ويعتبران منافسين للقيادة السعودية”.
غير أن قريشي أوضح أن الدكتور مهاتير محمد قد نظم بالفعل بشكل خاص أربع جلسات مماثلة حول أولويات الدول الإسلامية حتى قبل توليه منصب رئيس الوزراء الماليزي.
مضيفا أن الدكتور مهاتير أرسل وزير خارجيته إلى الرياض لتقديم دعوة رسمية لحضور القمة، معترفا بالسعودية كعضو مهم في العالم الإسلامي.
وقال قريشي إن باكستان تؤيد بالكامل مبادرة الدكتور مهاتير لجمع خمس دول إسلامية لتحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية، والتي تشمل تركيا وقطر وباكستان وإندونيسيا والدولة المضيفة ماليزيا.
في بيان أكد “لسنا هنا لتحدي أي منظمة موجودة أو توجيه تعاوننا ضد أي طرف ثالث”.