المصدر: borneo bulletin الرابط: https://bit.ly/2BYhWEQ
التاريخ: الخميس 31-10
وزير الطاقة السعودي: سنطرح الاكتتاب العام لأرامكو قريبًا
أكّد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان الأربعاء أنّ موعد طرح اسمهم في شركة أرامكو النفطية العلاقة للاكتتاب العام هو بيد ولي العهد الشاب الأمير محمد بن سلمان.
لم يقم الوزير / الأمير عبد العزيز بن سلمان، بمعالجة التقارير التي تفيد بأن أسهم أرامكو ستبدأ في التداول في سوق تداول بالرياض في ديسمبر، ولكن مثل أرامكو نفسها، لم يعارض تواريخ الطرح العام الأولية التي أبلغ عنها أحد السعوديين قناة العربية الإخبارية في اليوم السابق
وكانت هناك تأخيرات متكررة للاكتتاب العام، وظل المحللون متشككون حيال ذلك من خلال وضع تقييم قيمته 2 تريليون دولار مطلوب من قبل ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
ووعد الأمير في منتدى مبادرة المستقبل للاستثمار في الرياض بأنه لن يتحدث عن الاكتتاب العام، بقوله ” سوف يأتي في الوقت المناسب مع النهج الصحيح وبالتأكيد مع القرار الصحيح”. “سيكون قرارًا سعوديًا، أولاً وقبل كل شيء. على وجه التحديد قرار الأمير محمد “.
يأمل الأمير محمد في إجراء تقييم متفائل للغاية بقيمة 2 تريليون دولار أمريكي لشركة أرامكو، التي تنتج 10 ملايين برميل من النفط الخام يوميًا وتوفر نحو 10 في % من الطلب العالمي.
ومن شأن ذلك أن يجمع 100 مليار دولار أمريكي يحتاجها لخططه لإعادة التطوير الطموحة للمملكة العربية السعودية على أمل الحصول على وظائف جديدة، حيث تبلغ نسبة البطالة أكثر من 10%.
ومع ذلك ، أدت المخاوف الاقتصادية والحرب التجارية بين الصين والولايات المتحدة (الولايات المتحدة) وزيادة إنتاج النفط الخام من قبل الولايات المتحدة، إلى انخفاض أسعار الطاقة.
من جانبه قال وزير الخزانة الأمريكي ستيف منوشين “الاكتتاب العام في أرامكو سيكون فرصة عظيمة لتنمية أسواق رأس المال هنا ومشاهدة نجاحها”.
المصدر: borneo bulletin الرابط: https://bit.ly/2JKLNVz
التاريخ: الاحد 3-11
أرامكو السعودية من “بئر الخير” إلى أكبر شركة نفط في العالم بأرباح خيالية
منذ بداياتها في العام 1938 عندما تم اكتشاف النفط بكميات تجارية من “بئر الخير”، حققت شركة النفط السعودية العملاقة أرامكو ثروات تفوق الخيال للمملكة الصحراوية.
ونمت الشركة منذ ذلك الحين لتصبح أكبر شركة طاقة وأكثرها ربحية في العالم، حيث أنها توفر 10% من إمدادات النفط عالميا وتعود على المملكة المحافظة بترليونات الدولارات.
إلا أنها تعرضت في الأشهر الأخيرة لسلسلة من الهجمات الخطيرة التي استهدفت منشآتها النفطية، كان آخرها هجوم بطائرات مسيرة يوم السبت 14 سبتمبر/أيلول، أدى الى وقف تدفق 5.7 مليون برميل نفط في اليوم، أي نصف إجمالي إنتاج الشركة.
ويمكن للهجمات أن تهزّ ثقة المستثمرين مع اقتراب موعد طرح جزء من أسهم المجموعة للاكتتاب العام الأولي.
وتأمل الحكومة السعودية جمع مئة مليار دولار استناداً إلى قيمة الشركة التي تقدر بـ2 ترليون دولار، في عملية تأجّلت مراراً لعدة عوامل بينها انخفاض أسعار النفط.