كشف تقرير بالكونجرس الأمريكي أن صديق حميم ومقرب من الرئيس دونالد ترامب، يستفيد من نفوذه داخل الإدارة الأمريكية لدفع صفقة تجارية مربحة تتضمن نقل التكنولوجيا النووية الأمريكية إلى المملكة العربية السعودية.
وبحسب ما ذكرته صحيفة “CAN” السنغافورية نقلاً عن وكالة “رويترز”، فإن الملياردير المقرب من الرئيس الأمريكية توم باراك، يضغط على صديقه بقوة، ليصبح المبعوث الخاص لمبنى شركة محطات طاقة نووية في الرياض، وذلك باستغلال المصالح التجارية مع ترامب، وهو ما فتح تساؤلات عما إذا كان البيت الأبيض مستعدًا لوضع مصالح أصدقاء الرئيس فوق الأمن القومي، والهدف العالمي بمنع انتشار الأسلحة النووية.
وأوضح التقرير الذي صاغه الديمقراطيون في لجنة الرقابة بمجلس النواب، أن خطة باراك تستهدف بناء 40 محطة طاقة نووية في المملكة وأماكن أخرى في الشرق الأوسط، ويحاول تنفيذها منذ أن كان يشغل منصب مستشار الأمن القومي لترامب.
وأكد المصدر كذلك، أن رئيس اللجنة المعنية بالتحقيق في هذه التقرير إيليا كامينجز، سيتوقف عند رسائل البريد الإلكتروني التي تكشف دور صهر ترامب وكبير مستشاريه جاريد كوشنار، في الصفقة، باتصالاته هو وزوجته بأشخاص يعملون في شركات تصنيع المفاعلات الكبيرة.
وقال الأعضاء الديمقراطيون في مجلس النواب إن الوثائق الجديدة توضح كيف سعى توم باراك وقادة الأعمال الخاصة إلى استخدام نفوذهم داخل إدارة ترامب لتعزيز “مصالح الشركات الأمريكية التي تسعى إلى الاستفادة من نقل التكنولوجيا النووية إلى المملكة العربية السعودية”.
…..