تخطط وزارة السياحة والفنون والثقافة لتنظيم معرض آثار الفراعنة المصرية في العام القادم وذلك بمناسبة عام زيارة ماليزيا 2020.
وقال نائب الوزير محمد بختيار إن الحكومة الماليزية بصدد مناقشات مع نظيرتها المصرية بشأن هذا المعرض وستقوم بجمع المبالغ الخاصة بها مع الجهات الراعية والمؤسسات لتحقيق ذلك في العام القادم.
وأوضح بختيار “تستقبل المعارض الأثرية عددا كبيرا من الزوار، وهذا يتماشى مع ترويج عام زيارة ماليزيا 2020، ونحن لا نقتصر على جذب الزوار المحليين بل أيضا السياح من الدول الأعضاء لرابطة جنوب شرقي آسيا (الآسيان). إنها إحدى الطرق لجعل متحفنا الوطني مركزا للتنمية الثقافية للجميع”.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الأنباء برناما على هامش المؤتمر والاجتماع التنفيذي الـ 7 للرابطة الوطنية الآسيوية للمتاحف أمس الثلاثاء.
وقد خصصت الحكومة وزارة السياحة نحو 1.1 مليار ماليزي من ميزانية الدولة 2020 لترويج عام زيارة ماليزيا 2020، حيث تستهدف الوزارة قدوم 30 مليون سائح وتوليد إيرادات سياحية بقيمة 100 مليار رنجت ماليزي.
الوزير ينفي!
نفى وزير السياحة والفنون والثقافة، داتوك محمد كتابي، موافقة مجلس الوزراء على إقامة معرض للمقابر والقطع الأثرية الفرعونية بالتزامن مع حملة زيارة ماليزيا عام 2020.
وقال إن أي مبادرات لإحضار المعرض ستتطلب مناقشات تفصيلية بين حكومتي ماليزيا ومصر، مضيفًا أن المسألة لم تثر مطلقا في اجتماع مجلس الوزراء.
وقال إن الجهود المبذولة لإقامة مثل هذا المعرض لم تكن سهلة لأنها تتطلب موافقة الحكومة المصرية وتتطلب أيضا تأمينا قد يكلف الملايين.