المصدر: the star
الرابط: https://bit.ly/34iav7n
أعلنت الإمارات العربية المتحدة يوم أمس الأربعاء مغادرة قواتها مدينة عدن الساحلية جنوب اليمن، عائدة إلى أرض الوطن بعد أن سلمت السيطرة عليها للسعودية التي تقود تحالفا عسكريا عربيا يواصل حملته في اليمن.
وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة الإماراتية في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية إن الإمارات التي خفضت بالفعل وجودها العسكري في اليمن في يونيو ستواصل حربها على “التنظيمات الإرهابية” في المحافظات اليمنية الجنوبية الأخرى.
وكانت مصادر قد أبلغت وكالة رويترز بأن القوات الإماراتية بدأت تنسحب من عدن في وقت سابق من هذا الشهر في خطوة تستهدف تمهيد الطريق للتوصل إلى اتفاق ينهي الصراع على السلطة بين الحكومة التي تدعمها السعودية وانفصاليين جنوبيين تدعمهم الإمارات.
القوات الانفصالية هي جزء من التحالف الإسلامي السني الذي تدخل في اليمن في عام 2015 ضد الحوثيين المتحالفين مع إيران في محاولة لاستعادة حكومة عبد ربه منصور هادي المعترف بها دولياً والتي أطيح بها من السلطة في العاصمة صنعاء في الشمال من قبل الحركة في أواخر عام 2014.
لكن المجلس الانتقالي الجنوبي الانفصالي، الذي يسعى إلى الحكم الذاتي في الجنوب، انقلب على حكومة هادي في أغسطس الماضي واستولى على مقرها المؤقت في عدن، وفتح جبهة جديدة في الحرب متعددة الجبهات.
وبموجب اتفاق مبدئي توسطت فيه السعودية، سيتم إشراك الانفصاليين في حكومة تكنوقراط جديدة ووضع القوات المسلحة للطرفين تحت سيطرة وزارتي الدفاع والداخلية اليمنية، وفقا لمصادر مطلعة.
وتحاول الرياض حل الأزمة لإعادة تركيز جهود التحالف على قتال الحوثيين على حدودها الجنوبية.