قال أحد كبار أعضاء الحزب الإسلامي (باس) إن تأثر أنور إبراهيم بالقوى من خارج حزب عدالة الشعب (بي كي أر) هو من بين الأسباب التي تجعل حزب (باس) مؤيدا للدكتور مهاتير محمد واستمراره كرئيس للوزراء حتى الانتخابات العامة المقبلة.
وقال عبد الله مات ناوي، عضو مجلس إدارة تومبات وسكرتير لجنة الاتصال باس في ولاية كيلانتان “نحن خائفون من أن أنور قد يتأثر بحزب العمل الديمقراطي والأحزاب الأخرى”.
مضيفا أن حزبه يتمتع بثقة أكبر في مهاتير لأنه “يبدو أنه لا يتأثر” بأي حزب آخر غير حزبه أبناء الأرض (بيرساتو).
كان عبد الله يسعى لشرح أسباب تأييد رئيس الحزب الإسلامي عبد الهادي أوانج مؤخرا لفكرة السماح لمهاتير بالاستمرار في قيادة مجلس الوزراء حتى انتهاء ولاية تحالف الأمل (باكاتان هارابان).
وأضاف أيضا أن حزبه يرى أن أنور لا يحصل على ما يبدو على دعم كامل من قادة حزب عدالة الشعب.
وأشار إلى أن صراع السلطة بين أنور إبراهيم ونائبه عزمين علي لن يكون في صالح البلاد.