المصدر:The Sun Daily الرابط: http://bit.ly/2oZZkRY
قال وزير الخارجية داتو سيف الدين عبدالله إن ماليزيا، التي لازالت ترى أن دور حركة عدم الانحياز مناسبا في هذا العصر، تعود للاعتماد على المبادئ الأساسية للحركة في سياساتها الخارجية.
وأشار سيف الدين إلى أنه منذ تولي حكومة تحالف الأمل (باكاتان هارابان) الحكم في مايو من العام الماضي، تم اتخاذ خطوات لإعادة تبني السياسات الخارجية “الأساسية” لماليزيا.
وأضاف في تصريحات أدلى بها للصحافيين أمس الأربعاء “ولذلك، نستمر في الإعراب عن مواقفنا من قضايا الروهينجا وفلسطين. وبالنسبة لليمن، منذ بداية عهد الحكومة الجديدة، توقفنا عن المشاركة بأنشطة محددة مع التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية”.
جاء ذلك ردا على سؤال عما إذا كانت السياسات الخارجية الماليزية قد حادت عن المبادئ الأساسية لحركة عدم الانحياز، حتى إن هناك مزاعم تقول إن ماليزيا تميل إلى بعض الدول وتتدخل في شؤون الدول الأخرى.
واستطرد يقول “ينظر رئيس الوزراء الدكتور مهاتير محمد إلى مصالح ومواقف جديدة تناسب البلاد”.
وأوضح أن حركة عدم الانحياز تعد منبرا مهما من حيث التعاون بين الدول التي لها علاقات ثنائية مع ماليزيا.
ويرى الوزير أن قمة حركة عدم الانحياز ستواصل إبراز القضايا التقليدية مثل فلسطين والأمن الإقليمي مثل بحر الصين الجنوبي وأقلية الروهنجيا المسلمة.
يرأس الدكتور مهاتير الوفد الماليزي إلى قمة حركة عدم الانحياز، بأذربيجان، التي ستبدأ أعمالها غدا الجمعة، ومن المقرر أن يحضرها 17 رئيس دولة وخمسة رؤساء وزراء.
حركة عدم الانحياز لديها مفاهيم أساسية نشأت عن المؤتمر الآسيوي الأفريقي – المعروف أيضا باسم مؤتمر باندونج – الذي انعقد في إندونيسيا عام 1955، والذي كان حجر الأساس لتشكيل الحركة في وقت لاحق، والذي حارب من أجل احترام السيادة والسلامة الإقليمية لجميع الأمم والاعتراف بالمساواة بين جميع الأعراق وجميع الدول وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لبلد آخر.