المصدر: free malaysia today
الرابط: https://www.freemalaysiatoday.com/category/nation/2021/07/21/us-envoys-statement-on-ties-raises-questions/
أعرب مسؤول سابق في وزارة الخارجية (ويسما بوترا) عن حيرته من تصريح السفير الأمريكي بأن علاقات واشنطن مع بوتراجايا أفضل الآن مما كانت عليه قبل عقد من الزمان.
وقال في إشارة إلى خبر نقلًا عن السفير بريان ماكفيترز: “هل يشير إلى أن العلاقات بين ماليزيا والولايات المتحدة في ذلك الوقت لم تكن جيدة وأن أسلافه فشلوا في القيام بعملهم؟”
وفي حديثه إلى صحيفة “فري ماليزيا توداي” رافضًا الكشف عن اسمه، قال المسؤول الكبير السابق إنه يرحب بالمهمة الثانية لماكفيترز كسفير في ماليزيا، لكنه أضاف أن تعليقاته، التي ظهرت في صحيفة محلية يوم الأحد، “بعثت بإشارات متضاربة إلى أولئك الذين يتابعون الشؤون الدولية عن كثب”.
وقال إن كل من إدارتي أوباما وترامب عملتا بشكل جيد مع بوتراجايا عندما كانا في السلطة.
زار أوباما ماليزيا في عام 2014 وحضر قمة شرق آسيا في عام 2015. واستقبلت ماليزيا أيضًا ثلاثة وزراء خارجية – هيلاري كلينتون وجون كيري وريكس تيلرسون – خلال هذه الفترة.
وقال المسؤول إن مثل هذه الزيارات هي شهادة على الحالة الممتازة للعلاقات بين البلدين.
كما أشار إلى أن رئيس الوزراء السابق نجيب رزاق ووزيرة الخارجية السابقة أنيفة أمان التقيا دونالد ترامب في البيت الأبيض عام 2016.
وأضاف أنه كان هناك في ذلك الوقت العديد من المبادرات الثنائية بين ماليزيا والولايات المتحدة، مثل التجارة والتعليم.
كان ماكفيترز قد قال في مقابلة مع الصحيفة اليومية المحلية: “لدينا علاقات ممتازة مع وزارة الخارجية. مقارنة بما كان عليه الحال قبل 10 سنوات، فهو أفضل بكثير”.
وتعليقًا على تعيين وزير الخارجية هشام الدين حسين كبيرًا للوزراء، قال ماكفيترز إنه يأمل في أن يكون هناك “أشخاص من حوله يمكنهم المساعدة في كل هذه الواجبات”.
تم تعيين هشام الدين كبيرًا للوزراء ومسؤولًا عن المجموعة الأمنية ومساعدة رئيس الوزراء في خطة الإنعاش الوطني.
وقال المسؤول السابق إنه تساءل عما إذا كان ماكفيترز كان يشير إلى أن وزارة الخارجية ليس لديها مسؤولين وموظفين قادرين على دعم هشام الدين.
وأعرب عن أمله في استمرار العلاقات الثنائية الجيدة بين ماليزيا والولايات المتحدة، خاصة في الأوقات الصعبة الحالية.
وقال: “لقد أثر الوباء العالمي على جميع الدول وآمل أن تستمر علاقاتنا على الرغم من الوباء”.