المصدر: Free Malaysia Today الرابط: http://bit.ly/2WaRNf9
أصدر ستة نواب من الجبهة الوطنية (باريسان ناشيونال) بيانا مشتركا مؤيدا للدكتور مهاتير محمد، ويطالبه بالبقاء في منصبه فترة ولاية كاملة مدتها خمس سنوات، وهو ما يبدو توحيدا للقوى السياسية ضد أنور إبراهيم.
وقال النواب: محمد شهران عبد الله، ومستورة محمد يزيد وأحمد نازلان إدريس وأدهم بابا وإسماعيل عبد المطلب وعبد الرحمن محمد، إنهم يدعمون دعوة نائب رئيس حزب عدالة الشعب محمد عزمين علي يوم الثلاثاء للدكتور مهاتير بالبقاء في منصبه.
كان عزمين علي، وزير الشؤون الاقتصادية، قد قال إن أي انتقال للسلطة في منتصف المدة يمكن أن يؤثر على ثقة رجال الأعمال والمستثمرين في ماليزيا.
من جانبه، قال شهران في مؤتمر صحفي في البرلمان اليوم “المستثمرون الأجانب والمحليون مهتمون بالوضع السياسي في ماليزيا، ولن يفيد انتقال السلطة البلاد”.
مضيفا “ليس من المنطقي أن يحدث انتقال السلطة في غضون عامين، لأنه بالفعل من اختصاص الشعب أن يختار”.
نأى رئيس المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة أحمد زاهد حميدي بنفسه عن النواب الستة، قائلا إن وجهة نظرهم لم تكن الموقف الرسمي للحزب.
وقال زاهد للصحفيين “موقف حزب أومنو الرسمي هو أننا نحترم القيادة والحكومة الحالية.”
كما رفض شائعات عن حكومة “باب خلفي” شكلها عزمين ووزير الدفاع السابق هشام الدين حسين، وقال إن هذا مجرد تكهنات.