المصدر: the star
الرابط: https://bit.ly/361S9Jy
عينت المملكة العربية السعودية أميرا يتمتع بخبرة دبلوماسية في العواصم الغربية وزيرا للخارجية يوم أمس الأربعاء في تعديل وزاري جزئي حيث تحاول المملكة إصلاح صورتها الدولية وتستعد لتولي رئاسة مجموعة العشرين.
وعمل الأمير فيصل بن فرحان آل سعود خلال الأشهر القليلة الماضية سفيرا لدى ألمانيا وقبل ذلك مستشارا سياسيا في سفارة واشنطن. وشملت حياته المهنية السابقة في قطاع الدفاع رئاسة مشروع مشترك مع شركة صناعة الطائرات بوينج.
واجهت المملكة العربية السعودية، الحليف الرئيسي للولايات المتحدة في مواجهة إيران، انتقادات غربية مكثفة بشأن سجلها في مجال حقوق الإنسان، بما في ذلك مقتل الصحفي جمال خاشقجي العام الماضي وتورطها في الحرب المدمرة في اليمن.
ينضم الأمير فيصل إلى كادر جديد من كبار الدبلوماسيين السعوديين في الأربعينيات من العمر، بمن فيهم سفراء لدى الولايات المتحدة وبريطانيا، وهم أشقاء.
ويرى أحد الباحثين أنها خطوة للتغلب على إيران في كل العواصم الغربية وفي الأمم المتحدة، وهذا شكل جديد من أشكال رد الفعل.
تحاول السعودية بناء إجماع على احتواء برنامج الصواريخ لخصمها الإقليمي بعد انسحاب إدارة ترامب من اتفاقية تضع قيودا على برنامج طهران النووي في مقابل تخفيف العقوبات.
كما تلوم واشنطن والرياض إيران على سلسلة من الهجمات الأخيرة، بما في ذلك هجوم 14 سبتمبر على مواقع نفط سعودية رئيسية. إيران تنفي مسؤوليتها.
يمثل الدبلوماسيون السعوديون الشباب جزءا من جيل جديد من أفراد العائلة المالكة، بما في ذلك العديد من الوزراء ونواب المحافظين، الذين وصلوا إلى السلطة في عهد ولي العهد محمد بن سلمان، 34 عاما.
يحظى الحاكم الفعلي لأكبر مصدر للنفط في العالم بدعم من العديد من الشباب السعودي وهو يضغط لتنويع الاقتصاد وفتح المجتمع المحافظ للغاية. لكن إصلاحاته اقترنت بقمع المعارضين بما في ذلك اعتقال العشرات من النقاد، بحسب الصحيفة.