المصدر: the Star الرابط: https://bit.ly/2PiErMe
اتخذت قضية زيت النخيل بين ماليزيا والهند منحا جديدا. وسط دعوة من جمعية تجارية هندية للمستوردين لتجنب شراء زيت النخيل من ماليزيا، حثت حركة سياسية في الهند حكومة رئيس الوزراء ناريندرا مودي على عدم خفض واردات زيت النخيل من ماليزيا.
وقالت حركة مؤتمر تاميل نادو، إن أي انخفاض في واردات زيت النخيل من ماليزيا من قبل الهند سيضر “بشدة” بالعمال المهاجرين من ولاية تاميل نادو ويعملون حاليا في ماليزيا.
وأضافت الحركة في بيان “إنهم يرسلون ما يقرب من 90 في المائة من أجورهم إلى أسرهم التي تعيش في الهند”. يذكر أن تلك الجهة هو جناح للمؤتمر الوطني الهندي في تاميل نادو.
وفقًا للبنك الدولي، تتصدر الهند القائمة العالمية لمتلقي التحويلات، حيث بلغت 79 مليار دولار أمريكي في العام الماضي، معظمها من دول الخليج. تأتي ماليزيا ضمن الدول العشرين الأولى.
إلى جانب ذلك، يشكل الهنود الماليزيون ثالث أكبر مجتمع في ماليزيا وغالبيتهم من التاميل الذين جاء أجدادهم من تاميل نادو.
تعتمد الهند، أكبر مستورد للزيوت النباتية في العالم، على إندونيسيا وماليزيا للحصول على زيت النخيل. صدرت ماليزيا زيت النخيل بقيمة 1.65 مليار دولار إلى الهند في عام 2018.