المصدر: the Star الرابط: https://bit.ly/33SBmGU
يبدو أن رئيس حزب عدالة الشعب ورئيس الوزراء المنتظر داتو سري أنور إبراهيم، غير راض عن دعوة نائبه داتو سري محمد عزمين علي لدكتور مهاتير محمد لاستكمال فترة رئاسته للوزراء.
وحسب أنور، يعتمد اختيار رئيس الوزراء على الحزب الحاكم، حيث تمارس ماليزيا نظام الديمقراطية البرلمانية. قائلا “خلال نظام ديمقراطي برلماني، القرار يعود للحزب الحاكم”.
وأوضح نائب دائرة بورت ديكسون “هذا يعني الأمر متروك لمجلس تحالف الأمل”.
تأتي تصريحات أنور بعدما طالب نائبه عزمين علي، وهو أيضا وزير الشؤون الاقتصادية، أمس الثلاثاء، بالسماح للدكتور مهاتير بإكمال فترة ولاية تحالف الأمل كاملة كرئيس للوزراء “احتراما لاختيار الشعب”.
ونفى عزمين وجود اتفاق على موعد محدد لتولي أنور منصب رئيس الوزراء.
وأضاف “إذا كان هناك أي أحزاب ترغب في تغيير الحكومة في وقت مبكر، خلال عام أو عامين، فهذا هو المعنى الحقيقي لحكومة أبواب خلفية”.
وجاءت تصريحاته بعد أسبوع من مشاهدته يحتسي القهوة مع أنور، الأمر الذي قلل من التكهنات بوجود خلاف بين الاثنين.
وعندما سئل أنور عما إذا كانت مسألة رئاسة الوزراء قد نوقشت عندما تناول الثنائي القهوة في الأسبوع الماضي، قال أنور “لا”.
سبق أن ذكر أنور أنه ناقش خطة الانتقال مع الدكتور مهاتير، لكنه أشار إلى أن الموعد لم يحدد.
وعندما طلب منه التعليق على تصريحات عضو اللجنة التنفيذية المركزية لحزب العمل الديمقراطي، روني ليو، بأن التحالف الحاكم سيظل قادرا على تشكيل الحكومة دون حزب أبناء الأرض (بيرساتو) حزب الدكتور مهاتير، قال “هذا هو رأيه الخاص”.
مضيفا “مرة أخرى، هذه هي وجهة نظره الخاصة. رأيي هو أن التحالف يتكون من حزب عدالة الشعب وحزب العمل وحزب أمانة نبجارا وحزب بيرساتو”.
كما صرح بأن حزب بيرساتو لعب حتى الآن دورا إيجابيا، وهو عنصر مهم في تحالف الأمل.
كان ليو قد قال إنه في حالة انهيار التحالف الحالي بسبب رفض الدكتور مهاتير تسليم رئاسة الوزراء إلى أنور، فإن حزب بيرساتو سيكون أكبر الخاسرين.
وقد أشار أيضا إلى أن الحزب يملك فقط ٢٦ نائبا، بينما تملك بقية أحزاب التحالف ١١٣ مقعدا، وهو رقم كاف لتشكيل الأغلبية.