المصدر: Bernama الرابط: https://bit.ly/33K02Bs
اختتم يوم أمس الاثنين الاجتماع الثالث رفيع المستوى للحوار حول الطاقة بين منظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) والصين بالتأكيد على ان الاجتماع شكل منبرا مميزا لتبادل المعرفة وتعميق العلاقة بين الجانبين.
وترأس الاجتماع المغلق الذي استمر يوما واحدا الأمين العام لمنظمة (أوبك) محمد باركندو ومدير الإدارة الوطنية للطاقة الصينية تشانغ جيان هوا.
وذكر بيان صادر عن الدائرة الاعلامية لـ(أوبك) ان الصين تعد شريكا تجاريا أساسيا لدول المنظمة، فضلا عن كونها واحدة من أكبر وأسرع مستهلكي الطاقة نموا، مضيفا أن الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم حيث حصلت على غالبية نفطها من الدول الأعضاء في (أوبك).
واشار البيان الى ان الاجتماع بحث مواضيع مختلفة تهدف الى تعزيز العلاقات بين الطرفين على المستويين الاقتصادي والتقني موضحا ان هذا الاجتماع سبقه اجتماعا فنيا عقد بين (أوبك) والأكاديمية الصينية للعلوم الاجتماعية في أكتوبر الماضي في فيينا.
ونقل البيان عن الأمين العام لأوبك قوله في ختام الاجتماع “إن شراكتنا المتنامية تمثل وضعا مربحا لسوق النفط والاقتصاد العالمي بأسره” مشددا على أهمية الحوار في صياغة القرارات المستقبلية بشأن الإنتاج والاستثمار.
من جانبه أشاد مدير الإدارة الوطنية للطاقة للصين تشانغ جيان هوا بجهود (أوبك) المستمرة لتحقيق الاستقرار في سوق النفط العالمي مضيفا أن حوارات المنظمة مع الصين ودول أخرى تعزز التفاهم المتبادل وأمن الطاقة العالمي.
وشدد المسؤول الصيني على أهمية مواصلة مناقشة القضايا المتعلقة بسوق النفط العالمي وأمن الطاقة في المستقبل لافتا إلى أن عملية الحوار توفر أساسا متينا لتعميق التعاون.