المصدر: The Star
البلد: 🇲🇾 ماليزيا
اليوم: الخميس 21 سبتمبر 2023
الرابط: https://t.ly/QV12u
توصلت ماليزيا وتركيا إلى توافق في الآراء بشأن إجراءات التصدي لتهديدات الإسلاموفوبيا والعنصرية، حسبما قال رئيس الوزراء أنور إبراهيم.
وصرح أنور بأن البلدين ستبذلان جهودا للتعامل مع هذه القضايا من خلال مختلف الإجراءات الجارية والمستقبلية.
وقال أنور إنه والرئيس التركي رجب طيب أردوغان اتفقا على تعزيز جهود التعاون والاستراتيجيات للحد من تأثير جماعات الكراهية المناهضة للمسلمين المتمركزة في جميع أنحاء العالم.
وأضاف رئيس الوزراء في مؤتمر صحفي في نيويورك “ناقشنا (مسألة) التحيز الشديد ضد الإسلام في الغرب ودول أخرى. في لقائي مع الرئيس أردوغان، اتفقنا على تعزيز جهود التعاون والاستراتيجيات لحل مثل هذه القضايا”.
ويتواجد الزعيمان في نيويورك لحضور الدورة الثامنة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، وقد عقدا اجتماعًا ثنائيًا في البيت التركي في وقت سابق اليوم.
وقال أنور إن تركيا ستنفذ هذه الاستراتيجيات في مواقع النشاط في أوروبا والشرق الأوسط وماليزيا في آسيا.
“تم تنظيم سلسلة من المؤتمرات قبل ذلك وستستمر.” وأضاف أنه سيتم مواصلة إجراء مزيد من المناقشات حول الجهود المبذولة لمكافحة الإسلاموفوبيا خلال زيارة أردوغان لماليزيا في ديسمبر المقبل.
وقال رئيس الوزراء إنه بالإضافة إلى المؤتمرات والجلسات التوضيحية، سيتم أيضًا بذل جهود لمعالجة التحيز والمواقف المتطرفة تجاه الإسلام للمجتمع العالمي من خلال المطبوعات، من بينها نشر 100 ألف نسخة من القرآن الكريم بمختلف اللغات.
وأضاف أن ذلك يشمل 15 ألف نسخة مترجمة باللغة السويدية تم إرسالها إلى السويد، مضيفا أنه تم توزيع نسخ من القرآن الكريم أيضا على دول مثل أستراليا والولايات المتحدة وغيرها، وكذلك مراكز التعليم والجامعات والمدارس.
وفي الاجتماع الذي استمر 30 دقيقة، أصدر الزعيمان أيضًا بيانًا مشتركًا بعنوان “تزايد الكراهية والتعصب والتمييز وأعمال العنف ضد المسلمين ومقدساتهم” للتعبير عن وجهات نظرهم بشأن المشاعر المعادية للمسلمين.
وفي البيان، أعرب أنور وأردوغان أيضًا عن قلقهما بشأن التهديد المتزايد للإسلاموفوبيا وحرق القرآن في العديد من الدول الأوروبية، بينما حثوا الأمم المتحدة والحكومات في جميع أنحاء العالم على تعزيز الجهود نحو التسامح الديني.