المصدر: Malay Mail الرابط: https://bit.ly/32tdyZM
قال ليم كيت سيانج القيادي في حزب العمل الديمقراطي إنه ينبغي لماليزيا التركيز على العودة المحتملة لمقاتلي الدولة الإسلامية المهزومين بدلا من صرف انتباههم إلى “إحياء” جماعة “تحرير نمور تاميل إيلام” الإرهابية السريلانكية.
وفي بيان صحفي اليوم، استشهد نائب دائؤة إسكندر بوتيري بالخبراء الذين توقعوا أن يكون جنوب شرق آسيا أرضا خصبة لمقاتلي الدولة الإسلامية.
وأضاف “في جميع أنحاء العالم، ينصب الاهتمام على ما سيحدث في السجون السورية ومصير معتقلي التنظيم هناك”.
وأردف “السجون السورية مليئة بحوالي 12000 مقاتل، وحوالي 65 من ماليزيا وعدة مئات من إندونيسيا. هل سيعود هؤلاء الجهاديون إلى ديارهم دون أن يتم اكتشافهم وهل سيقومون بتجنيد أعضاء جدد وشن هجمات؟”
وأشار ليم إلى أن الهجمات التابعة لداعش في المنطقة كانت عرضية وغير منسقة، مما يدل على أن الجماعة الإرهابية قد تحركت نحو نموذج تمرد عالمي لامركزي بدل من إنشاء دولة جديدة.