المصدر: Malay Mail الرابط: https://bit.ly/2Mm6pVJ
تمهد المملكة العربية السعودية الطريق لإدراج شركة أرامكو السعودية العملاقة للنفط في الرياض، وذلك بالاعتماد على القروض الميسرة لمستثمري التجزئة ودفع المواطنين الأغنياء للاستثمار بأموال محتجزة في الخارج لتحقيق هدف تقييم بقيمة 2 تريليون دولار.
وقد تعلن أكبر شركة نفط في العالم عن خطتها الأسبوع المقبل لتعويم حصة ١ الي ٢ بالمائة في سوق تداول بالمملكة قبل إدراجها على قائمة دولية محتملة، وإطلاق مبادرة تعد محورية لحملة التنويع الاقتصادي لولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
هذا وإذا جمعت المملكة أكثر من 25 مليار دولار، فسيكون ذلك أكبر طرح عام أولي في العالم ، يتصدر على بابا لعام 2014.
وللاستفادة من الفائدة المحلية، يمكن أن تستفيد أرامكو من قواعد السوق الجديدة التي تتيح للمُصدرين المرونة في بيع المزيد من الأسهم لمستثمري التجزئة ، وهو ما يتجاوز على الأرجح نسبة ١٠ في المائة المعتادة في الاكتتابات الأولية الأخيرة، حسبما قالت مصادر.
وقال اثنان من المصرفيين ومستثمر محتمل إن لجنة حكومية اجتمعت في الأشهر القليلة الماضية مع العشرات من الأفراد السعوديين الأثرياء لتأمين اتفاقات ما قبل البيع.
وقال أحد المصادر إن تلك المناقشات شملت تشجيع المستثمرين على إعادة الأموال النقدية الموجودة في الخارج لتجنب استنزاف الكثير من السيولة من النظام المصرفي السعودي. وقال “المصلحة الوطنية تتطلب جلب المال من الخارج”.