المصدر: the Star الرابط: https://bit.ly/2ltAlEv
نشرت المملكة العربية السعودية المزيد من القوات في جنوب اليمن في محاولة لاحتواء الاشتباكات بين الحلفاء “ظاهريا” في التحالف العسكري بقيادتها، والذي يقاتل الحوثيين الذين يخاطرون بتقسيم البلاد.
وفتحت معركة استقلال الجنوب نزاعا جديدا، ركز حول ميناء عدن، في حرب متعددة الأوجه أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف ودفعت الدولة الفقيرة إلى شفا المجاعة.
وقال مسؤولون محليون إن الجنود والمركبات المسلحة السعودية وصلوا مطلع الأسبوع الجاري إلى عاصمة محافظة شبوة المنتجة للنفط حيث يقاتل الانفصاليون الذين تدعمهم الإمارات قوات الحكومة اليمنية المدعومة من السعودية.
الجانبان جزء من الائتلاف السني، الذي تقوده المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، والذي تدخل في اليمن في مارس 2015 ضد جماعة الحوثي الحليفة لإيران ، التي أطاحت بحكومة عبد ربه منصور هادي من السلطة في العاصمة صنعاء في 2014.
لكن الانفصاليين، الذين يسعون لاستعادة جمهورية جنوب اليمن السابقة، انقلبوا على الحكومة في أوائل أغسطس وسيطروا على عدن، المقر المؤقت لحكومة هادي.
كما حاولوا منذ ذلك الحين بسط سيطرتهم على أبين وشبوة القريبة، واشتبكوا ة مرات مع القوات الحكومية.