المصدر: Bernama الرابط: https://bit.ly/2MJuGUE
أقر وزراء الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي يوم أمس الأربعاء عدة قرارات من شأنها تعزيز الأمن المشترك وفي مقدمتها مكافحة الارهاب.
كما اقر الوزراء في ختام أعمال اجتماعهم ال36، الأمن السيبراني وكذلك التمرين المشترك للاجهزة الامنية الخليجية (أمن الخليج العربي) ومشروع الشبكة الامنية الخليجية فضلا عن إنشاء الأكاديمية الخليجية للدراسات الامنية والاستراتيجية والتوصيات الخاصة باجتماعات حرس الحدود وخفر السواحل الخليجية وأمن المطارات وتوصيات رؤساء الاتحادات الشرطية الخليجية.
وتم إقرار التوصيات الخاصة بالمديرين العامين لمؤسسات التعليم والتدريب الأمني الخليجي واجهزة مكافحة المخدرات وكذلك توصيات اجتماع المؤسسات العقابية والاصلاحية الخليجية وكذلك الخاصة باللجان المرورية والإعلام الأمني والدفاع المدني وجائزة الأمير نايف بن عبدالعزيز للبحوث الامنية.
من جانبه قال الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني في تصريح صحفي بعد ختام الاجتماع “إن القرارات التي اتخذها وزراء الداخلية ترمي الى توحيد الجهود الخليجية لمكافحة الجرائم والأعمال الإرهابية”.
وأكد الزياني أن الوزراء أشادوا بالجهود الحثيثة والمخلصة التي تبذلها الأجهزة الأمنية في دول المجلس.
واشار الى انه تم كذلك الاشادة بالمكاتب الامنية الخليجية كمركز تبادل المعلومات الجنائية للمخدرات في الدوحة ومركز إدارة حالات الطوارئ في الكويت وجهاز الشرطة الخليجية في أبوظبي الأمر الذي يؤمن وحدة العمل الامني الخليجي.
وترأس الوفد الكويتي في الاجتماع نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ خالد الصباح.