المصدر: Bernama الرابط: https://bit.ly/2MeilbU
أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات بتونس، في وقت سابق، فوز المرشح المستقل قيس سعيد، بالانتخابات الرئاسية، وفق نتائج أولية رسمية.
وأجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز اتصالاً هاتفياً مع قيس سعيد، هنأه فيه بنيل ثقة الشعب التونسي.
ووفق وكالة الأنباء السعودية، عبر الملك سلمان عن تمنياته له بالتوفيق ولشعب تونس بالتقدم والازدهار، متطلعا إلى تطوير وتعزيز العلاقات بين البلدين.
وبدأت التهاني بالمرشح الخاسر في الدور الثاني للانتخابات، نبيل القروي.
وقال القروي (59 عاما)، رئيس حزب “قلب تونس”، لسعيد (61 عاما)، في بيان “أتقدّم إليكم بأسمى عبارات التهنئة بمناسبة انتخابكم رئيسا للجمهوريّة التونسيّة، متمنّيا لكم كلّ النجاح والتوفيق في أداء مهامكم”.
هنأت تركيا ورؤساء وقادة دول عربية وغربية، يوم أمس الإثنين، قيس سعيد، بفوزه في الانتخابات الرئاسية التونسية.
كما هنأ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قيس سعيد، بفوزه في الانتخابات الرئاسية التونسية.
جاء ذلك في اتصال هاتفي، الإثنين، بحسب بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية.
وهنأه أيضا أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، خلال اتصال هاتفي، وفق وكالة الأنباء القطرية الرسمية (قنا).
وأكد أمير قطر وقوف بلاده الدائم مع تونس منذ بداية الثورة في 2011، ودعمها لتطلعات الشعب التونسي، مشيدا بنجاح تجربة تونس الديمقراطية.
وأكد العاهل المغربي محمد السادس، للرئيس التونسي المنتخب قيس سعيد، عزمه العمل سويا من أجل تعزيز علاقات التعاون المتميزة القائمة بين البلدين.
وأعلن الرئيس التونسي المنتخب قيس سعيد، فور ظهور النتائج الأولية لانتخابات الرئاسة، أن الجزائر ستكون أول وجهة خارجية له بعد توليه مقاليد الحكم.
وبعث العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى برقية تهنئة إلى قيس سعيد لتهنئته بالفوز.
ووفق وكالة الأنباء البحرينية، أعرب عن تهانيه وتمنياته له بالتوفيق.
وهنأ الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الشعب التونسي على انتهاء الانتخابات الرئاسية وانتخاب قيس سعيد رئيسًا للجمهورية.
بدوره، هنأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مكالمة هاتفية قيس سعيد، معربا عن رغبته في تعزيز الشراكة بين البلدين.
وأشاد الرئيس الفرنسي، وفق بيان، بالحراك الشعبي للتونسيات والتونسيين طوال فترة الانتخابات.
كما توجّه الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا برسالة تهنئة إلى قيس سعيد الفائز في الدور الثاني من الرئاسية.
وعبر الرئيس الإيطالي عن تمنياته له بالنجاح في مهامه على رأس الدولة، لافتا إلى عمق العلاقة بين البلدين وسط تطلعات بتطويرها.
وأطاحت ثورة شعبية في 2011 بالرئيس التونسي آنذاك، زين العابدين بن علي (1987- 2011)، ما أطلق شرارة احتجاجات في دول عربية أخرى.