المصدر:New Straits Times الرابط: http://bit.ly/35AnmDd
نشرت الصحيفة الماليزية تقريرا حول خطورة عودة مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) الذين تم تجنيدهم من ماليزيا وإندونيسيا، والموجودين الآن في السجون السورية منذ انهيار الجماعة الإرهابية في وقت سابق من هذا العام.
وبحسب الصحيفة، فإن السجون مليئة بحوالي ١٢ ألف مقاتل، ويعتقد أن حوالي 2000 منهم من دول أخرى إلى جانب العراق وسوريا. لقد اتخذ مصير المقاتلين انحرافا في الوقت الذي تواصل فيه القوات التركية هجومها على سوريا المجاورة.
ويقوم على حراسة مقاتلي التنظيم، الأكراد في شمال شرق سوريا الذين قاتلوا داعش وكذلك القوات الحكومية خلال الحرب الأهلية السورية التي استمرت ثماني سنوات.
لعب الأكراد دوراً هائلا في هزيمة داعش كجزء من القوات الديمقراطية السورية، وهي تحالف من الجنود الأكراد والعرب تدعمهم الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا.
لكن في قرار مفاجئ الأسبوع الماضي، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن واشنطن ستسحب قواتها من المنطقة، مما يمهد الطريق لأنقرة – التي تعتبر الأكراد إرهابيين – لملء الفراغ.
يحذر خبراء مكافحة الإرهاب وكذلك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الآن من أن الاضطراب قد يشهد إطلاق سراح الأسرى. وقد تسبب هذا في قلق السلطات في ماليزيا وإندونيسيا، حيث يوجد لماليزيا 65 مواطنا في شمال سوريا بينما يوجد لإندونيسيا “عدة مئات”، وفقا لمسؤولي مكافحة الإرهاب.
ويقول باحثون إن الوضع الحالي يوفر فرصة كبيرة لمقاتلي داعش للفرار.
يشعر المسؤولون الأمنيون في ماليزيا وإندونيسيا بالقلق من أن المقاتلين قد يحاولون العودة إلى ديارهم دون الإمساك يهم.
وقال داتوك أيوب خان بيشاي، رئيس قسم مكافحة الإرهاب التابع لقوات الشرطة الماليزية “إذا عادوا إلى ماليزيا، فمن المرجح أن يقوموا بتجنيد أعضاء جدد وشن هجمات”.