المصدر: The Sun Daily الرابط: http://bit.ly/35AdRUz
استمع ديوان رعية (البرلمان الماليزي) أمس، إلى القول بأنه من الممكن استفادة ماليزيا من نقل العاصمة الإندونيسية إلى كاليمانتان الشرقية.
وقال نائب وزير الخارجية داتو مرزوقي يحيى إنه بينما ستكون هناك تحديات وآثار لتلك الخطوة، فإن الفوائد، لا سيما بالنسبة لولايتي صباح وسراواك الواقعة في جزيرة بورنيو، ستفوق الأثار السيئة.
وأضاف أن “عملية نقل العاصمة الاندونيسية ستعزز اقتصاد بورنيو، وستستعد صباح وسراواك للاستفادة من المزايا غير المباشرة من التجارة الحدودية مع كاليمانتان”.
موضحا أنه سوف يتحسن قطاع السياحة في صباح وسراواك. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يفتح فرصًا جديدة للتعاون الاقتصادي بين ماليزيا وإندونيسيا.
كان مرزوقي يرد على سؤال من النائب تشان فونج هين حول استعداد الحكومة لمواجهة مختلف التحديات والفرص الجديدة من الانتقال المنتظر للعاصمة الإندونيسية.
وكان الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو قد أعلن، في 26 أغسطس، أن عاصمة البلاد ستنتقل من جاكرتا إلى كاليمانتان الشرقية، حيث يتطلع إلى نقل العاصمة السياسية بعيدا عن المدن الكبرى المزدحمة الحالية.
وقال مرزوقي إنه واثق من أن خطوة النقل لن تؤثر على العلاقات الثنائية بين ماليزيا وإندونيسيا.
مؤكدا “كجارة قريبة جدًا، فإن ماليزيا مستعدة لتبادل خبرتنا مع إندونيسيا، استنادا إلى خبرتنا السابقة في نقل مركز إدارتنا من كوالالمبور إلى بوتراجايا”.
وحول التهديد الأمني الذي يمكن أن يشكله الموقع الجديد، قال مرزوقي إن الجانبين سيلتقيان باستمرار لمناقشة القضايا، بما في ذلك تلك المتعلقة بالحدود بين البلدين.
مردفا “كل هذه الأمور لا تزال قيد المناقشة، ولا توجد قرارات حاسمة بشأن الأمن والحدود. سنواصل المناقشات لضمان عدم وجود مشاكل اجتماعية ناشئة عن ذلك”.