المصدر: Malay Mail الرابط: http://bit.ly/2pQC4FP
قال وزير الداخلية محيي الدين ياسين إن قضية الأشخاص “عديمي الجنسية” تتطلب اهتمام المجتمع الدولي لأنها يمكن أن تؤثر سلباً في البلاد والمنطقة.
وأضاف محيي الدين أن ماليزيا تواجه أيضاً مشكلة إغراق عديمي الجنسية من المنطقة الآسيوية لفترة طويلة.
جاء ذلك خلال خطابه الذي ألقاه في مؤتمر حول الأشخاص عديمي الجنسية أمس الاثنين، بمدينة جنيف في سويسرا.
وتابع قائلا “على الرغم من أننا لم نوقع على اتفاقية اللاجئين لعام 1951، فقد تلقينا عددا كبيرا من الأشخاص عديمي الجنسية من المنطقة الآسيوية خاصة ميانمار، والأعداد في تزايد”.
وأوضح “ولذلك، ليس علينا فقط تحمل العبء المالي لكوننا دولة مضيفة ولكن أيضا نحتاج إلى معالجة مختلف المخاطر الأمنية والقضايا الاجتماعية”.
وأردف بالقول إنه تم إحراز تقدم في معالجة حالات انعدام الجنسية في أعقاب التعهدات التي تم التعهد بها في الاجتماع الوزاري للآسيان في ديسمبر 2011 ، لكنه قال إنه لا يزال يتعين القيام بالمزيد حتى لو ذكر الإجراءات التي اتخذتها ماليزيا. .
وأشار الوزير إلى أنه تم تشكيل فريق عمل للنظر في العوائق التي تحول دون الحصول على الجنسية، وأن الحكومة وافقت مؤخرا على 1,641 طلبا للحصول على الجنسية.
موضحا “سيواصل فريق العمل عمله، وآمل أن نتمكن من خفض عدد الأشخاص عديمي الجنسية”.
وحث محي الدين مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين على مواصلة الحوار مع الدول وتقديم المساعدة الفنية لها للحد من حالات انعدام الجنسية.
وأكد محيي الدين أن الحكومة الماليزية تظل ملتزمة بتعزيز التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين من أجل معالجة هذه المشكلة.
ويقوم محيي الدين حاليا بزيارة عمل لجنيف اعتبارا من يوم الأحد الماضي ولمدة أربعة أيام.
ومن المقرر أن يعقد محيي الدين اجتماعا مع المفوض السامي للمفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، لمناقشة دور ماليزيا في دعم تنفيذ جدول أعمال التنمية المستدامة ومناقشة إدارة اللاجئين واللجوء في ماليزيا.