ألقى الدكتور مهاتير محمد كلمة رئيسية قوية في مؤتمر عقد اليوم لدعم كرامة العرق الملايو. وجدد دعوته لأبناء العرق الملايو للعمل بجد بدلا من الاعتماد على المساعدات الحكومية لاستعادة مجدهم.
وأعرب رئيس الوزراء عن أسفه لأن الكرامة لم تُمنح بتوقع المساعدة من الآخرين، ولكن من خلال الإنجاز إذا أراد الملايو البقاء في المقدمة.
وأضاف “في العديد من المناسبات، نبدأ الحدث مع دعاء نطلب فيه الحماية والبركة وأشياء أخرى كثيرة من الله. ومع ذلك، يجب أن نتذكر أن الله لن يقدم المساعدة إلا إذا أخذنا نحن بالأسباب”.
مؤكدا ” يجب أن نعمل من أجل تحسين مصيرنا. وهذا أمر أكده القرآن”.
وقال الدكتور مهاتير في كلمته التي استغرقت ساعة تقريبًا في مؤتمر كرامة الملايو “لدي ثقة في هذا المؤتمر بأنه تم تنظيمه للبحث عن طرق يمكننا بها أن نبدأ في إجراءات لتحسين مصير المجتمع”.
حضر الحفل زعماء الملايو منهم أعضاء في مجلس الوزراء وأحزاب المعارضة، بما في ذلك وزير الشؤون الاقتصادية داتو سري عزمين علي، ووزير التعليم الدكتور مازلي مالك، ووزير الشباب والرياضة سيد صادق عبد الرحمن.
وحضر المؤتمر أيضا داتو سري عبد الهادي أوانج زعيم الحزب الإسلامي، وأمين عام أومنو تان سري أنوار موسى، في المؤتمر الذي نظمته جامعة مالايا وجامعة سلطان بنديكان سلطان إدريس وجامعة تيكنولوجي مارا وجامعة بوترا ماليزيا.
ذكر الدكتور مهاتير الحقبة الاستعمارية البريطانية، عندما تم جلب العمال الأجانب كقوة عاملة في البلاد.
وقال الدكتور مهاتير إن حكام الملايو في ذلك الوقت كانوا يعتقدون أن الأجانب سيعودون إلى بلادهم بعد الانتهاء من عملهم.
لم يكن الأمر كذلك بعد أن أصبح الأجانب راضين وقرروا البقاء في البلاد. قائلا “بغض النظر عما إذا كنا نحب ذلك أم لا، سمحنا لهم (الأجانب) بالبقاء في البلاد”.