قال مسؤول إيراني كبير اليوم الخميس إن طهران أحبطت مؤامرة من وكالات إسرائيلية وعربية لاغتيال اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس.
ونقلت وسائل إعلام حكومية عن حسين طيب رئيس الجهاز الأمني بالحرس الثوري قوله في مؤتمر إن المتآمرين خططوا لشراء عقار ملاصق لقبر والد سليماني وزرعه بالمتفجرات لقتل القائد.
ويقود سليماني ذراع العمليات الخارجية بالحرس الثوري وكان له دور محوري في القتال في سوريا والعراق.
وقال طيب إن عددا لم يحدده من الأشخاص اعتقل بسبب المؤامرة التي يقول إنها “يجري التحضير لها منذ سنوات”.
ولم يذكر طيب أسماء الدول العربية التي يزعم أنها ضالعة في المؤامرة.
ولم يتسن التحقق من صحة الأحداث التي وردت في وسائل الإعلام الإيرانية من مصدر مستقل.
عززت قوة القدس التابعة لسليماني، والمكلفة بتنفيذ عمليات خارج حدود إيران، الدعم للرئيس السوري بشار الأسد عندما بدا على وشك الهزيمة في الحرب الأهلية التي اندلعت منذ عام 2011، كما ساعد رجال الميليشيات على هزيمة الدولة الإسلامية في العراق.
وجعلت نجاحات الفيلق من سليماني شخصية محورية في مد النفوذ الإيراني في الشرق الأوسط الذي واجهت الولايات المتحدة والسعودية وإسرائيل صعوبات في احتوائه.