طالب أنصار الصحفي السعودي جمال خاشقجي بالعدالة بعد مرور عام على قتله، في حين قالت أنييس كالامار مقررة الأمم المتحدة المعنية بجرائم الإعدام خارج نطاق القضاء، إن سعود القحطاني مستشار ولي العهد السعودي يجب أن يمثل أمام القضاء.
ويحاكم حاليا 11 مسؤولا سعوديا في الرياض بتهمة قتل خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول في الثاني من أكتوبر من العام الماضي. وكان خاشقجي مقربا للأسرة الحاكمة قبل أن ينتقد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
وبحسب الصحيفة، تجري المحاكمة خلف أبواب مغلقة، لكن ستة مصادر تحدثت شريطة عدم الكشف عن هويتها، أبلغت وكالة رويترز أن أكثر من متهم ذكر اسم القحطاني.
ولدى طلب التعليق، قالت كالامار لرويترز “إذا تبين أن الأمر يتطلب استجوابه وفقا لسير المحاكمة، فإن الخطوة المنطقية المقبلة ستكون قطعا مثوله أمام المحكمة”، مشيرة إلى أن النائب العام السعودي ذكر اسمه.
وأضافت “ذكره النائب العام السعودي ومع ذلك لم يوجه له أي اتهام… رغم أنه (النائب العام) أقر بأن سعود القحطاني طلب من الفريق إعادة السيد خاشقجي لكونه يشكل تهديدا للأمن القومي”.
وتابعت قائلة “يكفي هذا السبب وحده لتوجيه اتهام إليه”.
وقال مصدران إن مثول القحطاني أمام المحكمة يجب على الأرجح أن يتم بموافقة سلطات عليا في المملكة.