المصدر: Malay Mail الرابط: https://bit.ly/2ok9rQO
يقول محللون إن سماء ليبيا أصبحت اليوم مزدحمة أكثر من أي وقت مضى بسبب حرب الطائرات المسيّرة بين الإمارات وتركيا، فيما لم يتمكن أيٌّ طرف، حتى الآن، من حسم المعارك في جنوب طرابلس بعد مرور خمسة أشهر على بدئها.
وبحسب الصحيفة، فإنه منذ 4 أبريل، عندما شن الرجل القوي في شرق البلاد خليفة حفتر هجوما على طرابلس -عاصمة ومقر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها من قبل الأمم المتحدة- لم تتحرك الخطوط الأمامية بشكل كبير.
واتجه الجانبان إلى أسلحة متطورة على أمل الحصول على ميزة في معركة أسفرت عن مقتل أكثر من 1000 شخص وإصابة ما يقرب من 6000 شخص وإجبار ١٢٠ ألف شخص على ترك منازلهم، وفقا لأرقام الأمم المتحدة.
دخلت الطائرات بدون طيار الحلبة العسكرية في يونيو، على الرغم من حظر الأسلحة الذي فرضته الأمم المتحدة على ليبيا منذ ثورة 2011 التي أطاحت بنظام معمر القذافي.
وقال محلل الدفاع أرنود ديلالاندي “بسبب الاستعمال المكثف للطيران الحربي في بداية الحرب الليبية، خرجت معظم الطائرات من الخدمة وأصبحت بحاجة إلى الصيانة، ما دفع بالطرفان إلى التسلح بنوع متقدم من الطائرات بدون طيار”.
في نهاية يوليو، أعرب مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة عن قلقه بشأن “النطاق الجغرافي للعنف” المتزايد مع زيادة استخدام الضربات الجوية.