تم عقد اجتماع في منزل داتو سري نجيب رزاق مساء يوم 16 أكتوبر 2009 لإضفاء الطابع الرسمي على محضر اجتماع تم إعداده مسبقا من قِبل رجل الأعمال الهارب لو تايك جو، حسبما استمعت المحكمة اليوم لأحد الشهود.
وقال الرئيس التنفيذي السابق لبنك التنمية الماليزي (وان ام دي بي)، داتوك شارول إبراهيم حلمي، إن محتويات الاجتماع قد تم الاتفاق عليها مسبقا، وأن الاجتماع في منزل رئيس الوزراء آنذاك كان مجرد إضفاء الطابع الرسمي والتأكيد على مكانة مجلس إدارة بنك التنمية الماليزي.
في قراءة من شهادته أمام القاضي كولين لورانس سيكيورا، قال شهرول إن الاجتماع كان سيقدم تقريرا عن آخر المستجدات حول المشروع المشترك مع شركة بترو سعودي الدولية.
وحول ردود الفعل التي قدمتها شركة بترو سعودي حول إعادة تقييم المشروع المشترك، قال شاهرول إن نجيب كان يرى أنه لا يلزم القيام به بسبب المخاطر التي قد تهدد العلاقات الثنائية بين ماليزيا والسعودية.
كما أخبر المحكمة العليا اليوم الأربعاء، بأن المشروع المشترك نوقش خلال عطلة نجيب رزاق، في جنوب فرنسا على متن يخت مع الأمير تركي بن عبد الله في أغسطس 2009.
وقال الشاهد الرئيسي إنه لم يطرح أي أسئلة على نجيب في هذا الشأن باعتباره توجيه شخصي منه ويجب تنفيذه.
وأضاف “في الواقع، كانت محتويات جميع الوثائق والخطابات ورسائل البريد الإلكتروني التي قدمها لي جو لو بخصوص بترو سعودي، متسقة وعززت إيماني بأنها اتفاقيات حقيقية بين حكومتي ماليزيا والسعودية”.